أعطيت إشارة انطلاق أشغال انجاز محطة جديدة لتوليد الكهرباء، تعد الثالثة من نوعها على مستوى منطقة الشقة التابعة لبلدية أوماش غرب بسكرة. المشروع الذي أشرف على انطلاقته الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، شاهر بولخراص، خلال زيارته الأخيرة للولاية، سيساهم في تأمين مصادر الطاقة الكهربائية بالولاية و باقي مناطق الوطن بطاقة إنتاجية تقدر ب 1200 ميغاواط، بعد أن قاربت المحطة الثانية الجاري إنجازها دخولها حيز الخدمة. ذات المشاريع ستجعل ولاية بسكرة أهم قطب لإنتاج الكهرباء في البلاد في آفاق 2023، حسب تأكيدات مسؤولي القطاع . إضافة إلى عدة مشاريع هامة لتحسين عملية التموين في مختلف مناطق الولاية، حيث دخل مركز الحاجب 60/30 كيلو واط حيز الخدمة، فيما تتواصل الأشغال على مستوى مركزي بلدية أورلال و المنطقة الغربية لعاصمة الولاية، لتدعيم الشبكة تحسبا لزيادة الطلب مستقبلا . و بهدف تحسين الخدمة على مستوى عاصمة الولاية، تمت عملية إعادة هيكلة مركز طريق باتنة 220/60/30 كيلو واط . أما في مجال الكهرباء الفلاحية، فقد أشرف ذات المسؤول على انطلاق أشغال ربط المحيط الفلاحي ذراع العامري ببلدية لغروس الذي يمتد على مسافة 5.5 كلم، ما سيمكن من استفادة 20 فلاحا من ذات الطاقة و سيساهم عند استلامه في دفع عجلة الاستثمار الفلاحي بالمنطقة و ينهي معاناة الفلاحين مع مادة المازوت التي أثقلت كاهلهم و حالت دون تحقيقهم للنتائج المرجو ة في مجال الإنتاج، بالنظر إلى تنوع سلة منتجاتهم. و في الإطار، أكد الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، على أن برمجة المشاريع يجب أن تستجيب لوتيرة التنمية في البلاد، خاصة ما تعلق بمجال الاستثمار الفلاحي و الصناعي، مضيفا بأن إيصال الطاقة الكهربائية لا يجب أن يكون عائقا أمام حركة التنمية و انشغالا يطرح من قبل المستثمرين، مبرزا بأن مختلف العمليات المبرمجة في مجال التزود بالطاقة، تندرج في إطار المساهمة في الإنعاش الاقتصادي . و في مجال التزود بالغاز الطبيعي، أعطى بولخراص إشارة استغلال الربط لفائدة 1200 مستفيد على مستوى التعاونيات العقارية و حي النجارة بمدينة أولاد جلال، بعد سنوات طويلة من الانتظار .