أمس من الرابطة المحترفة تعيين طاقم تحكيمي أجنبي لإدارة المباراة المرتقبة عشية السبت المقبل بين الوفاق وضيفه اتحاد العاصمة، وهذا بغرض التزام الحياد، باعتبار أن المباراة ستكون مصيرية للفريقين اللذين يتنافسان على التتويج باللقب الشتوي. إدارة الوفاق وحسب المراسلة التي وجهتها للرابطة أكدت أنها تتمنى الموافقة على هذا الطلب نظرا لحساسية المباراة ولا تهمها كثيرا جنسية الطاقم الذي سيدير المباراة، أما في حالة مقابلة هذا الطلب بالرفض فإن الرابطة ستتحمل المسؤولية كاملة في حالة تعيين طاقم تحكيم جزائري. بالموازاة مع ذلك رفضت إدارة حسان حمار طلب الرابطة بتقديم توقيت إجراء المباراة المذكورة على الساعة الثالثة مساء بحجة النقل التلفزي وتصر على إجرائها على الساعة السادسة مساء وذلك مثل كل المباريات. وتجدر الإشارة أنه سبق للفريقين وأن عاشا وضعية مماثلة خلال سنة 2007، حيث وافقت الاتحادية انذاك على تعيين طاقم ثلاثي تونسي في المباراة التي جرت بين الفريقين في شهر فيفري 2007 بملعب بولوغين والتي انتهت بنتيجة التعادل السلبي. الحساسية بين الفريقين لا تعود إلى الصراع من أجل التتويج باللقب الشتوي فحسب، بل تعود أيضا إلى الصراع بين إدارتي الفريقين في مجال استقدامات اللاعبين، وكذا تواجد عدد من لاعبي الوفاق في تشكيلة سوسطارة خلال هذا الموسم على غرار، لموشية، العيفاوي، يخلف، بوعزة وجديات أي نصف التشكيلة، مع العلم أن نتيجة هدف مقابل صفر في هذه المباراة يكفي الوفاق للتتويج، باعتبار أن الفريقين متعادلان حاليا في فارق الأهداف المقدر ب + 8 لكل فريق. على صعيد آخر وبغرض تحفيز اللاعبين قررت إدارة حسان حمار تخصيص منحة مغرية في حالة الإطاحة بالرائد لا تقل عن 15 مليون لكل لاعب. المباراة المذكورة ستعرف غياب ثلاثة لاعبين أساسيين، يتعلق الأمر بأكرم جحنيط بداعي الإصابة، والثنائي، دلهوم وقراوي بسبب العقوبة وبالتالي فإن الطاقم الفني لا يملك حاليا سوى 17 لاعبا، بعد عودة عبد الرحمان حشود، وبالتالي سيضطر إلى توجيه الدعوة لأحد لاعبي الآمال من أجل استكمال القائمة، وفي هذا السياق ينتظر توجيه هذه الدعوة للاعب وسط الميدان أسامة درفلو الذي قام مؤخرا المدرب آلان قيقر بترقيته إلى صنف الأكابر. وبخصوص قائمة المستقدمين في مرحلة الميركاتو، عرفت الحصة التدريبية التي جرت أول أمس عودة المدافع سليمان رحو الذي ينتظر أن يوقع عقده بصفة رسمية خلال الساعات القادمة، كما عرفت أيضا شروع المهاجم المغترب يوسف سفيان في التدريبات، وكذا المستقدم الجديد من مولودية وهران سفيان بن قورين. بالموازاة مع ذلك قررت إدارة النادي تسريح الرباعي الافريقي المتواجد بسطيف بسبب ضعف المستوى وعدم التأقلم مع المجموعة بالإضافة إلى الفشل في الاختبارات البدنية. رئيس الشركة التجارية عبد الحكيم سرار أكد في نفس السياق أن أمامه ثلاثة أسابيع لجلب مدافع حر ووسط ميدان، أي قبل التربص الشتوي للفريق المزمع تنظيمه بمدينة سوسة التونسية.