يعرف مشروع تدعيم الطاقة الكهربائية ببلدية العوانة غرب جيجل، اعتراضا من قبل مواطنين، يرفضون مرور الشبكة عبر أراضيهم، خصوصا بأعالي منطقة بوالرشايد، بالرغم من أن المشروع يعتبر حيويا وسيجنب المنطقة الانقطاعات المتكررة للكهرباء. و أوضحت نائبة بالمجلس الشعبي البلدي، بن زايد زكية، بأن الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، يعتبر من بين المشاكل العالقة منذ سنوات بالبلدية، حيث تم توجيه عدة نداءات و طلبات لمصالح سونلغاز من أجل إيجاد الحل، ليتقرر بعد طول انتظار، الإفراج عن مشروع لتدعيم المنطقة بالطاقة الكهربائية انطلاقا من خط يربط محطة الضخ بكسير و يتطلب الأمر تمرير شبكة وصولا إلى منطقة كسير، انطلاقا من منطقة كسير و عبر عدة مناطق سيوانة، بورشايد، الجامعة، بوزرمان، بوعزون، بني سكفال، قاع الجبل، مشتى بن مروان، الخراشة، وصولا لمنطقة أفتيس، ليجد المشروع أمامه مشاكل تتعلق برفض وضع الأعمدة الكهربائية من قبل مواطنين بمنطقة بوالرشايد، كون الأعمدة تمر فوق أراضيهم، بحجة عدم معرفتهم بالمشروع و لم تتم استشارتهم من قبل عند إنجاز الدراسة الخاصة. و أشارت المسؤولة، إلى أنه و فور الشروع في إنجاز الدراسة، تم فتح الإعلان عن المشروع و تعليقه على لوحة الإعلانات بالبلدية، تبعا للمراسلة رقم 1127 المؤرخة في 19 ماي 2019 من طرف مدير التنظيم و الشؤون العامة، و قد تم فتح سجل خاص بآراء المواطنين و اقتراحاتهم طيلة شهرين ، لكن لم يتم تسجيل أية معارضة، مضيفة بأن مواطنين آخرين على طور المسار، أبدوا تفهمهم و تقديمهم ليد المساعدة من أجل تمرير الشبكة، بحيث سيتم تعويضهم من قبل الجهة صاحبة المشروع وفق الإجراءات القانونية المعمول بها. و قالت النائب في المجلس الشعبي البلدي، بأنه تم تقديم مقترح آخر يخص تمرير الشبكة عبر أراض فلاحية تمر بها القناة الرئيسية الممونة بالغاز لبلدية العوانة، بالإضافة إلى أن المشروع قد يعرف تأخرا كبيرا في حالة المرور على الأراضي الفلاحية و التي تتطلب اقتطاعا من قبل السلطات العليا للبلاد.حيث دعت المسؤولة، ملاك الأراضي، إلى التعقل و التريث من أجل تسهيل تقديم خدمة عمومية تهم كافة القاطنين ببلدية العوانة، التي تعاني من الإنقطاعات المتكررة لشبكة الكهرباء طوال السنة. و قد ناشد سكان بلدية العوانة، السلطات و الجهات الوصية مرارا، من أجل إيجاد مشكل للانقطاعات المتكررة و قد سبق للنصر أن قامت بإعداد روبورتاج حول الوضعية المزرية التي يعيشها المعنيون طوال السنة جراء الانقطاع المتكرر