حققت أمس، تشكيلة شباب قسنطينة الأهم إثر نجاح أشبال عمراني، في العودة بنقطة التعادل من سفرية العاصمة ومواجهة نادي بارادو، بفضل ثنائية المغترب بن طاهر، الذي أعاد الروح لرفاقه، بعد أن تمكن من تسجيل الهدف الأول وتقليص النتيجة، لحظات قبل نهاية الشوط الأول، قبل أن ينجح في تكرار ذات السيناريو في الشوط الثاني، عندما جنب السنافر الهزيمة، بهدف رائع سجل في آخر لحظات الوقت بدل الضائع، قيمته تفوق النقطة المحرزة، على اعتبار أنه سيسمح للمدرب عمراني، بتحضير الموعد المقبل أمام جمعية الشلف في هدوء، مثلما سمح الدخول الموفق لفريق جمعية عين مليلة، للمدرب يعيش بتنفس الصعداء، وهو الذي كان متخوفا من أول لقاء في بطولة الموسم الجديد، بالنظر لظروف لاصام وكذا الحالة المعنوية لنجم مقرة، الذي استهل الموسم بانتصار مثير، غير أنه فشل في تأكيده في ملعب خليفي توهامي، مستسلما لإرادة زملاء الهداف دمان. عرف اليوم الأول من الجولة الثانية، ارتفاع معدل تسجيل الأهداف (9 إصابات في أربعة لقاءات)، كما شهد سيناريو مشابها لما ميز أمسية افتتاح مباريات الموسم الجديد، حيث انتهت ثلاثة لقاءات دون فائز، وكانت البداية بلقاء أهلي البرج والضيف اتحاد بلعباس، حين فشل المحليون في الاستثمار في مشاكل الزوار وتأكيد نتيجة تيزي وزو، فيما لم تمنع النقطة المحصلة مدرب بلعباس ليامين بوغرارة، من الجهر بقرار الانسحاب، وهو الذي ظهر عقب المباراة، جد متذمر من ظروف فريقه. رابع لقاء كان مبرمجا أمس، خدمت نتيجته شبيبة القبائل، بعد تمكن التشكيلة من الصمود في وهران أمام المولودية المحلية، وهو وإنجاز يحسب للمدرب بوزيدي، ولو أن مباراة ملعب الشهيد زبانة، كانت الوحيدة التي لم تهتز الشباك خلالها.