أكد مدرب مولودية باتنة أمين غيموز، أنه لم يتلق أي اتصال لحد الآن من إدارة الفريق، من أجل القيام بالترتيبات المتعلقة بالمرحلة القادمة، معربا عن قلقه إزاء هذا الوضع، الذي لا يخدم مصلحة الفريق المثقل بالهموم، سيما من الناحية المالية على حد تعبيره. ورغم إعلان الإدارة عن حسمها بشكل نهائي في إشكالية العارضة الفنية، إلا أن غيموز ينتظر اتصالا من الرئيس زيداني، لترسيم الاتفاقية مثلما كشف عنه للنصر: "أعتقد بأن الإدارة تنتظر تسوية مستحقات أعضاء الطاقم الفني قبل الاتصال بالمدرب. وأنا شخصيا أتفهم الوضع، لكن كان من الأجدر القيام بالتنسيق مع الجهاز الفني، في هذه الفترة قبل للشروع في التدريبات". إلى ذلك، كشف زيداني عن مواصلته رحلة البحث عن مصادر تمويل لإنعاش خزينة النادي، والخروج من الأزمة الخانقة، مبرزا حرصه الكبير على تسديد مستحقات الطاقم الفني العالقة، إلى جانب 4 لاعبين جدد لم يحصلوا على أي سنتيم، منهم الحارس منصوري وعطوش. هذا والتزم زيداني بتسوية هذا الإشكال المطروح والتخلص منه نهائيا، فور دخول إعانة البلدية المقدرة ب1 مليار الخزينة، كما أكد بأن الإدارة لن تدخر جهدا في تنفيذ الأحكام القضائية، التي منحت للرئيس السابق للفريق زعطوط ومؤسسة جوما للألبسة الرياضية، مبلغ مالي إجمالي لا يتعدى 180 مليونا، لتجنب الحجز على الرصيد، مشيدا بتفهم بقية الدائنين لوضعية البوبية، من خلال موافقتهم على الحصول على أموالهم في مرحلتين، الأولى خلال هذا الشهر، فيما سيحصلون على النسبة المتبقية في شهر مارس القادم. علما، وأن الرابطة الوطنية للهواة، دعت إدارة الفريق إلى الإسراع في إرسال الاعتماد الخاص، بالمكتب المسير الجديد المنبثق عن الجمعية العامة الانتخابية، وهذا لتمكينها من قبول طلب الانخراط في البطولة.