نجحت، أمس، عناصر الدرك الوطني عبر مختلف الوحدات التابعة للمجموعة الإقليمية بأم البواقي، في حجز كميات معتبرة من الأقراص المهلوسة، و خراطيش بنادق صيد وقطع غيار أجنبية المنشأ، إلى جانب حجز قرابة 23 قنطارا من مادتي الفحم و»الشمة». خلية الإعلام بالقيادة الولائية للدرك الوطني بأم البواقي، أشارت في بيان لها أمس أن أفراد فصيلة الأبحاث تمكنوا من حجز كمية معتبرة من الأقراص المهلوسة، في عملية جاءت على إثر معلومات مفادها إبرام صفقة لشراء كمية من الأقراص المهلوسة على متن سيارة سياحية، واستغلالا للمعلومة تم وضع خطة محكمة مكنت من توقيف السيارة على مستوى الطريق الوطني رقم 100 الرابط بين مدينتي عين فكرون وعين مليلة، إلى جانب سيارة أخرى كلف صاحبها بفتح الطريق أمام السيارة المحملة بالممنوعات، والتي تبين بعد تفتيشها أن بداخلها 2700 قرص مهلوس من نوع «بريغابالين» كانت مخفية تحت المقعد الخاص بالسائق، كما تم توقيف ثلاثة أشخاص، وبلغت القيمة المالية للمحجوزات 780 مليون سنتيم. وبعين مليلة وبعد استغلال عناصر الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني معلومات تفيد بوجود سيارة تحمل سلعا من المحتمل أن تكون بها ممنوعات، تم على الفور التنقل إلى المسار الذي تسلكه المركبة بالمكان المسمى حي الصوالحية بعين مليلة، أين أوقفت السيارة السياحية المشتبه فيها «، وبعد تفتيشها تم العثور بالصندوق الخلفي للمركبة على 995 خرطوشة عيار 16 ملم و450 خرطوشة عيار 12 ملم و1900 كبسولة، و4 مكابح للسيارات من صنع أوروبي و7 مكابح للسيارات صنع صيني وموزعي التغدية للطاقة الخاص بالسيارات. وفي عمليتين منفصلتين نجحت عناصر الكتيبة كذلك في حجز كمية معتبرة من ورق التبغ ومادة الفحم، وتمت العملية الأولى عقب توقيف سيارة نفعية كانت قادمة من مدينة بئر الشهداء بأم البواقي باتجاه المشيرة بميلة، على مستوى نقطة المراقبة على الطريق الوطني رقم 48، في محيط مشتة بئر الهنشير بسوق نعمان، وبعد تفتيش السيارة تم العثور على 39 كيسا بلاستيكيا من الحجم الكبير لأوراق التبغ «الشمة»، لا تحوز على أي وثائق تثبت مصدرها أو وجهتها، أما العملية الثانية فتمت بعد توقيف شاحنة، كانت قادمة من ولايتي أم البواقي و قسنطينة على مستوى الطريق الوطني رقم 3، عند محور الدوران بقرية بن مهيدي، وبعد تفتيش الشاحنة عثر بداخلها على 68 كيسا من مادة الفحم، وتم على إثر العمليتين توقيف شخصين، وتمثلت المحجوزات في 8 قناطير من أوراق التبغ «الشمة» و 15 قنطارا من مادة الفحم، بقيمة مالية بلغت حوالي 51 مليون سنتيم.