يمتلك الناخب الوطني جمال بلماضي، في الوقت الحالي لاعبين واعدين في وسط الميدان الهجومي، مثل نجم نادي ميتز فريد بولاية الملقب بمحرز الجديد، والذي تحوّل منذ بداية العام، لأحد أبرز نجوم الدوري الفرنسي، بفرض عروضه القوية، التي تجعل منه عنصرا قادرا على ملأ الفراغ، الذي قد يتركه أي لاعب أساسي في صفوف الخضر. ويسير بولاية بخطى ثابتة لفرض نفسه كعنصر أساسي مع المنتخب الوطني، خاصة أنه أقنع الجميع بمستواه الكبير، عندما نال فرصته خلال مواجهة نيجيريا نهاية السنة الماضية، أين قدم أوراق اعتماده بقوة، إلى درجة جعلته محل ثناء الجماهير، التي تراه قادرا على أن يظفر بمنصب أساسي في قادم الاستحقاقات، سيما إذا ما واصل بذات العروض التي يبصم عليها مع ناديه ميتز هذا الموسم. وتألق بولاية من جديد رفقة فريقه ميتز، بعد أن قاده قبل أيام، إلى تجاوز عقبة ضيفه نانت بهدفين من دون رد، برسم الجولة 21 من عمر «الليغ 1». ورفع «الساحر» بولاية كما يحلو لجماهير ميتز مناداته، حصيلته إلى 4 أهداف ومثلها من التمريرات الحاسمة بزي فريق ميتز، في البطولة الفرنسية للموسم الحالي، لينال بذلك إشادة الصحافة التي خصصت له حيزا معتبرا يوم أمس، معتبرة إياه من خيرة لاعبي «الليغ 1 «، خلال السنة الجديدة، ومتوقعة له بالانتقال إلى نادي أكبر في سوق الانتقالات الصيفية القادمة، إن حافظ على ذات المردود. وأشاد مدرب نادي ميتز فريدويك أنتونيتي أمس، بصانع ألعابه ونجم الخضر، ووصفه بأنه صار لاعبا من الطراز العالي، وهو ما من شأنه أن يحفز أكثر بولاية، الطامح في الحصول على مكانة أساسية مع الخضر، ولن يجد أفضل من تربص مارس لتأكيد ذلك، خاصة وأن الناخب الوطني، يستعد لمنحه الفرصة رفقة باقي الاحتياطيين بعد ضمان تأشيرة التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019. إلى ذلك، كشف موقع «فوت ميركاتو»، أن إدارة نادي أولمبيك مرسيليا فتحت باب المفاوضات مع ميتز، من أجل إتمام صفقة بولاية، رغم أن لاعب الخضر، لا يعارض الفكرة لكن طلب تأجيلها إلى الصيف القادم. ووفقا لذات المصدر، فإن ميتز لا يمانع رحيل لاعبه بولاية، في ظل المشاكل المادية التي زادها تفشي فيروس كورونا تعقيدا، حيث من الممكن أن تتراوح قيمة الصفقة بين 5 و7 ملايين أورو، وهو ما يعتبر فرصة ذهبية لتحقيق أرباح كبيرة، لأن انتقال صاحب ال27 عاما لناديه الحالي كان بأقل من مليون أورو.