قدمت أمس، إدارة النادي الرياضي القسنطيني المدرب الجديد ميلود حمدي، الذي وقع على عقد يمتد لمدة 18 شهرا، مثلما سبق وأن أشارت إليه النصر، على أن يباشر عمله بصفة رسمية بعد مواجهة اتحاد بسكرة، حيث فضل التقني المغترب، ترك كل الحرية للمدرب المؤقت الحالي محمد بوطاجين. وحسب ذات المصادر، فإن المدرب بوطاجين يقود اليوم آخر مباراة له مع السنافر، بعد أن قرر المدرب حمدي جلب مدربا مساعدا آخر، وهو ما أكده المدير الرياضي ياسين بزاز للمعني بالأمر، حيث اقترح التقني المغترب اسم كريم مصمودي على المسيرين، مثلما كشفته مصادرنا، على اعتبار أنه سبق له العمل معه في اتحاد العاصمة، في الوقت الذي سيواصل فيه بقية أعضاء الطاقم العمل مع المدرب الجديد، ويتعلق الأمر بكل من لعبني كمحضر بدني، وفؤاد شريط مدربا للحراس وفاتح عمرون مسؤولا عن الفيديو. ولن تجد إدارة السنافر إشكالا في تأهيل المدرب حمدي، خاصة بعد أن أنهت إجراءات فسخ عقد المدرب المستقيل عبد القادر عمراني. على صعيد آخر، تدخل تشكيلة السنافر مباراة اليوم أمام اتحاد بسكرة بنية تأكيد الفوز المحقق في الجولة الماضية، حيث قرر الطاقم الفني المؤقت عدم إحداث تغييرات كثيرة على التشكيلة، باستثناء إعادة يطو مكان عمران المعاقب. تواصل إبعاد بن طاهر وعودة يعيش تواصل استبعاد المهاجم محمد بن طاهر من طرف المدرب بوطاجين، كونه يراه غير جاهز بعد للعودة إلى أجواء المنافسة، في ظل الحالة النفسية الصعبة التي يمر بها، جراء الانتقادات الكثيرة التي طالته من طرف الأنصار، عقب إهداره المتواصل للفرص. وتواجد اسم بن طاهر مجددا خارج قائمة المباريات الرسمية، حيث لم يرافق التشكيلة إلى بسكرة، لتزداد أموره تعقيدا على أمل النجاة من مقصلة التسريح. علما، وأن قائمة لقاء بسكرة شهدت عودة المهاجم يعيش، حيث حلّ مكان المعاقب عمران. تقديم لقاء شبيبة القبائل أقدمت الرابطة المحترفة عبر بيان نشرته على موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت، على تقديم لقاء شباب قسنطينة والمستضيف شبيبة القبائل إلى الأربعاء 10 فيفري بدلا من السبت 13 فيفري، بسبب ارتباط الشبيبة بمباراة كأس الكاف، وستكون المواجهة القادمة للشباب الأولى من نوعها للمدرب الجديد ميلود حمدي، حيث سيجلس على دكة الاحتياط، بعد إيداع ملف تأهيله على مستوى الرابطة.