تخوض غدا، تشكيلة مولودية باتنة مقابلتها أمام اتحاد عنابة، بنية تسجيل نتيجة مرضية في مستهل البطولة، التي ستنطلق في ظروف استثنائية، بحكم مخلفات الجائحة. وحسب المدرب أمين غيموز، فإن فريقه سيعمل على دخول المنافسة من بابها الواسع، بعد توقف فاق 9 أشهر، رغم غياب 5 ركائز بداعي الإصابة، والأمر يتعلق بكل من غضبان، ساعي، بهلول، زير والحارس بوفناش. ومع ذلك، يرى غيموز بأن البوبية تملك القدرة على رفع التحدي، في ظل وجود البدائل، حيث قال:»سنتنقل من أجل تدشين الموسم بنتيجة تعكس طموح الفريق رغم صعوبة المهمة، ما يتطلب من اللاعبين الكثير من التضحية والتحلي بالروح الجماعية». وانطلاقا من أهمية المواجهة، حرص غيموز على ضبط الوصفة المناسبة، لفك شفرة المضيف في ظل تعدد الخيارات المتواجدة:»أعتقد بأن اللاعبين يدركون مدى قيمة اللقاء الافتتاحي، ولو أنني لمست لديهم حالة من الإصرار، على خطف الأضواء مبكرا وكسب المعركة الميدانية». وحسب مدرب البوبية، فإن فريقه بلغ نسبة 80 بالمائة من الجاهزية، بعد أزيد من ستة أسابيع من التحضيرات، تخللتها 7 لقاءات ودية وتربصين بالشمرة والشلف، مبرزا تركيز الطاقم الفني على العمل النفسي لوضع اللاعبين في أحسن أحوالهم، دون إغفال الجانب التكتيكي وفق طبيعة المباراة، ومميزات المنافس على حد تعبيره. من جهة أخرى، كشف الرئيس زيداني عن نجاح الإدارة في تصفية الوضعية المالية للفريق تجاه الرابطة، من خلال تسديد الغرامات المالية العالقة والمقدرة ب70 مليونا، الأمر الذي سيسمح برأيه بسحب إجازات اللاعبين اليوم، واعدا بالكشف الأسبوع القادم عن القرارات الصادرة عن اجتماع المجلس التأديبي، بخصوص اللاعبين المتمردين. م مداني