اختتمت مساء أول أمس ، بدار الثقافة محمد الشبوكي بتبسة، فعاليات النسخة الثالثة من الصالون الوطني للصورة الفوتوغرافية، المنظم تحت شعار « الصورة في مناطق الظل»، بمشاركة 54 مصورا هاويا، يمثلون 17 ولاية من ولايات الوطن، و توجت بالمرتبة الأولى المصورة فاطمة الزهراء ساخر ، بينما عادت المرتبة الثانية للمصور خالد زرفاوي، واحتل المصور سمير توما المركز الثالث. و قد شكلت لجنة تحكيم، لاختيار أحسن الصور الفوتوغرافية، المعبرة عن شعار هذه الطبعة، كما تم تخصيص رواق، بدار الثقافة لعرض الأعمال المشاركة على مدار ثلاثة أيام أمام الجمهور. الصور سلطت الضوء على مناطق الظل، إيمانا بأن ساكنة هذه المناطق، بحاجة إلى دعم وتآزر، و هذه الصور عبارة عن تضامن معنوي، لنقل واقع و معاناة هؤلاء السكان، وكذا ظروف معيشتهم التي قد لا تصلها كاميرات الإعلام، وربما تلامسها كاميرا الفنانين والمصورين والهواة. دخلت 79 صورة، حسب رئيس لجنة التحكيم الهادي يوسفي، سباق أحسن الصور، و أهم ما ميز هذه النسخة من الصالون، هو ارتفاع عدد المشاركين و عدد الزوار. علما أن والي تبسة محمد البركة دحاج، افتتح التظاهرة، و شدد على احترام التباعد و البروتوكول الصحي، مرحبا في كلمته بضيوف الولاية في هذا الصالون، ومشجعا فناني الصورة على إبراز مواهبهم وفنهم في هذا المجال، ومبديا تشجيعه لهذه المبادرات الثقافية، التي تبعث التحفيز والحماس في نفوس المبدعين، وتنعش الواقع الثقافي بالولاية،أملا أن تتحسن في المستقبل ظروف مناطق الظل، و تلتحق بركب المناطق الأخرى.