يُترجمون المحادثات باللهجة الجزائرية للإيقاع بالضحايا أوقف أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالبوني في ولاية عنابة، أول أمس، شخصا من أصول إفريقية، يقوم بالنصب و الاحتيال على الأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تمديد اختصاص التحقيق و التحريات، يقطن بالدار البيضاء في الجزائر العاصمة . و استنادا للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعنابة، تعود وقائع القضية إلى إيداع شكوى من طرف ضحية ينحدر من ولاية عنابة، مفادها تعرضه للنصب و الاحتيال من طرف امرأة عبر موقع التواصل الاجتماعي، عرضت عليه مساعدة الفقراء، مقابل 30 بالمائة من الأرباح بعملة الدولار الأمريكي، بحيث ترسل المساعدات عن طريق شركة النقل المؤمنة السريعة «فيدكس» و بعدها اتصل به شخص مجهول أبلغه بأن الطرد بحوزته و عليه دفع حقوق الشحن مقابل مبالغ مالية كبيرة في حسابات بريدية و طلب منه التوجه إلى مدينة الجزائر العاصمة و تسليمه حقيبة مملوءة بأوراق خضراء، تتطلب عملية تحويلها إلى عملة الدولار مزيدا من المبالغ المالية، كتكلفة للحصول على المواد الموجهة لمساعدة الفقراء و تم التلاعب به و إرساله من شخص لآخر و طُلب منه مبلغ 722 مليون سنتيم لتحويل كافة أمواله. و بعد استغلال المعلومات و مباشرة البحث و التحري، وفقا للمصدر، تم وضع خطة محكمة لتوقيف المشتبه فيه، الذي تبين أنه كان يتواصل مع الضحية بحساب مزيف و معلومات كاذبة عبر حساب فايسبوك و كشفت التحريات، أن العقل المدبر لهذه العملية متواجد في دولة أجنبية أخرى و هو الذي يقود عمليات النصب و الاحتيال، باستغلال أشخاص في الجزائر، كما تبين اعتمادهم على مترجم معتمد لعمليات النصب و الاحتيال على الأشخاص. و حسب مصالح الدرك الوطني، فقد أسفرت العملية عن توقيف الرعية الإفريقي عن طريق التتبع الالكتروني و المكان الذي يرسله من الرسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي و حجز ورقة نقدية من عملة الدولار الأمريكي من فئة 100 دولار و صندوق أوراق خضراء عددها 5 آلاف ورقة و هاتف نقال من نوع سامسونغ. و تم تقديم المعني أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الحجار، ليأمر قاضي التحقيق بإيداع المشتبه فيه رهن الحبس بمؤسسة إعادة التربية في بوزعرورة ببلدية البوني. فيما دعت قيادة المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعنابة، المواطنين، لتوخي الحيطة و الحذر أثناء عمليات التبادل التجاري عبر مواقع التواصل الاجتماعي و التسوق الالكتروني، الذي أصبح ملاذا آمنا للنصب و الاحتيال على الأشخاص.من جهة أخرى، تمكنت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعنابة، من حجز ما يقارب 7 قناطير من مادة الفحم في عمليتين متفرقتين. العملية الأولى تمت، حسب ذات المصالح، بناء على معلومات واردة إلى أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالكاليتوسة، مفادها وجود شاحنة محملة بمادة الفحم، كانت قادمة عبر الطريق الوطني رقم 44 غرب في جزئه الرابط بين مدينة برحال و الحدود الإقليمية مع ولاية سكيكدة و بالضبط في عين شقة بلدية برحال و استغلالا للمعلومات، حسب المصدر، تم اعتراض الشاحنة و بعد مراقبة وثائقها و تفتيشها، تم العثور على 31 كيسا من الفحم بوزن إجمالي قدر ب 620 كلغ، من خلال التحقيق، تبين أن كمية الفحم كانت نتيجة لحرق الأشجار من غابة عين شقة و ذلك بهدف المتاجرة بها في ولاية عنابة. أما العملية الثانية، فتمت بناء على معلومات واردة إلى الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بعين الباردة، مفادها قيام شخص على متن مركبة، بتمرير كمية من مادة الفحم على مستوى حي أبحاز الغسول ببلدية عين الباردة و استغلالا للمعلومات المتحصل عليها، تم تشكيل دورية و التنقل إلى عين المكان، أين تم العثور على 35 كيسا معبأة بمادة الفحم، بوزن حوالي 25 كلغ للكيس الواحد على متن المركبة و بعد التحقيق معه عن مصدر البضاعة، تبين أنه قام بنقلها من جبل السنك ببلدية العلمة للمتاجرة بها، ليتم حجز كميات الفحم و تسليمه إلى مصالح الغابات بعنابة.