أشرفت مديرة التجارة لولاية تبسة، يوم أمس، رفقة إطارات المديرية، على معاينة الكميات المتوفرة من مادة زيت المائدة على مستوى مخازن تجار الجملة و التي تم توزيعها على تجار التجزئة، بالتنسيق مع رؤساء المجالس الشعبية البلدية، للوصول إلى مناطق الظل بهذه البلديات، كما استفاد أصحاب المخابز و الحلويات التقليدية، بما يمكن من توفير لمثل هذه المواد التي يقبل عليها المستهلك خلال شهر رمضان المبارك. مديرة التجارة طمأنت مواطني الولاية بتوفر مادة زيت المائدة و بأنه لن تحدث ندرة خلال الشهر الكريم، مناشدة المواطن للمساهمة بثقافته الاستهلاكية في الحفاظ على استقرار السوق المحلي، مؤكدة على أن ما يجري هو مضاربة، داعية إلى عدم الانجرار وراء الإشاعة التي يقف وراءها الانتهازيون. و أضافت المديرة، بأن مصالحها وضعت نظاما رقابيا صارما و اتخذت إجراءات ردعية في حق المخالفين على مستوى المخازن و كذا سلسلة توزيع هذه المادة واسعة الأسلاك بأسواق التجزئة و الجملة لوضع حد للمضاربة . و في إطار المراقبة الميدانية لموظفي المفتشية الإقليمية للتجارة ببئر العاتر لمخازن المتعاملين الاقتصاديين النشطين في تجارة الجملة للمنتجات المرتبطة بتغذية الإنسان، تم الوقوف على عملية توزيع مادة الزيت الغذائي من تجار الجملة إلى غاية وصولها للمستهلك، بهدف محاربة الاحتكار و المضاربة. كما أكدت المفتشية على توفر مادة زيت المائدة في السوق المحلية و بسعرها القانوني، ملتمسة من المستهلكين الكف عن الاقتناء المفرط الذي من شأنه خلق الندرة و فتح الباب للممارسات التجارية غير النزيهة مثل المضاربة و الاحتكار و أن مصالح مديرية التجارة، تبقى متابعة لجميع انشغالات المواطنين و تدخل أعوان الرقابة ميدانيا لأي بلاغ أو شكاوى تصلها كتابيا أو عبر الاتصالات الهاتفية.