تمكّن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بسيدي عمار في عنابة، من تفكيك شبكة مختصة في سرقة المواشي، مكّنت من استرجاع 42 رأسا من الماشية. و تعود وقائع القضية، استنادا للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعنابة، إلى تلقي أفراد الفرقة بسيدي عمار، لشكوي مفادها تعرض شخص يبلغ من العمر 71 سنة، لسرقة 42 رأسا من الماشية «سلالة محلية»، حيث أنه و بعد عودته من السوق الأسبوعي للغنم الكائن بحي القنطرة في بلدية سيدي عمار، عثر على باب الإسطبل مفتوحا و تفاجأ باختفاء رؤوس أغنامه، حيث قام بالبحث عنها في الأماكن المجاورة لكن دون جدوى. و استنادا لذات المصدر، فإنه و فور تلقي أفراد الفرقة للبلاغ، تم تشكيل دورية ، و تفعيل مخطط محاربة سرقة المواشي بإقحام الفرق الإقليمية المحاذية لمكان السرقة بدعم من فصائل الأمن و التدخل بعنابة، وذلك بتمشيط المنطقة المعروفة بالمساكن الفوضوية المهجورة، قبل تحديد مكان إخفاء القطيع بسكن مهجورة بحي الصرول في بلدية البوني، مع التوصل إلى هوية المشتبه فيهم بالاستيلاء على قطيع الغنم، كما تم توسيع نطاق التحقيق للوصول إلى كامل أفراد الشبكة لتوقيفهم و تقديمهم أمام الجهات القضائية. من جهة أخرى، تمكن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بسيدي عمار، من حجز 2000 كيس من مادة الشمة، وتوقيف شخصين يبلغان من العمر 69 و 39 سنة، ينحدران من ولاية الطارف و ذلك بناء على معلومات. حيث تم وضع خطة للإطاحة بالمشتبه فيهما، ليتم توقيفهما على متن سيارتين سياحيتين على مستوى الولائي المزدوج 56 و بالضبط في المنطقة الصناعية المبعوجة ببلدية بسيدي عمار، و بعد مراقبة وثائق السيارتين و تفتيشهما، عثر بداخلها على مادة الشمة داخل 10 علب كرتونية بوزن إجمالي قدر ب 35 كلغ، ليتم حجزها. وقد تم تحرير في حق الموقوفين جنحة حيازة و نقل بدون رخصة و عرض و وضع للبيع منتوج موجه للاستهلاك البشري يعلم أنه مزور و جنحة عدم الفوترة.