عالجت قوات الشرطة التابعة للفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية تبسة، أول أمس، قضية تتعلق بالاختطاف و التعذيب البدني لشخص مختطف، مع المساس بحرمة الحياة الخاصة للأشخاص، راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 25 سنة، تم اختطافه و تعذيبه، ثم أخذ صور و فيديوهات أثناء ذلك من قبل المختطفين. و استنادا لبيان خلية الاتصال بأمن الولاية، فإن وقائع القضية تعود إلى تقدم الضحية من ذات المصلحة، من أجل ترسيم شكوى بخصوص تعرضه للاختطاف مع الضرب و الجرح العمدي و التصوير باستعمال الهاتف النقال من قبل مجموعة من الأشخاص يجهل هوياتهم، ليتم فور تلقي الشكوى فتح تحقيق في القضية، مع تكثيف الأبحاث و التحريات من أجل تحديد هوية المشتبه فيهم. التحقيق أفضى إلى تحديد هوية المشتبه فيه الرئيسي في القضية و الذي تم توقيفه و استرجاع الهاتف النقال الذي تم استعماله في تصوير عملية التعذيب و ذلك بعد التنسيق مع النيابة المختصة في مداهمة مسكن المعني و إخضاع الهاتف المحجوز للخبرة التقنية، التي تم من خلالها استرجاع الصور و الفيديوهات التي تثبت تعرض الضحية للتعذيب و بعد إتمام كافة الإجراءات القانونية اللازمة، تم تقديم المعني أمام محكمة تبسة التي أصدرت في حقه أمرا يقضي بالإيداع، فيما تبقى الأبحاث و التحريات جارية لتوقيف باقي المشتبه بهم في القضية. ع.نصيب