أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية، اليوم الأحد، أن المملكة تعتزم إقامة شعيرة الحج لعام 1442ه، وذلك وفق الضوابط والمعايير الصحية، والأمنية والتنظيمية التي تضمن الحفاظ على صحة ضيوف الرحمن. وأفادت وكالة الأنباء السعودية أنه "انطلاقًا من حرص المملكة العربية السعودية الدائم على تمكين ضيوف بيت الله الحرام وزوار مسجد المصطفى عليه الصلاة والسلام من أداء مناسك الحج والعمرة، حيث تضع المملكة صحة وسلامة الإنسان أولاً، أعلنت وزارة الحج والعمرة عن عزم المملكة إقامة شعيرة الحج لعام 1442ه بما يكفل -بإذن الله- الحفاظ على صحة وسلامة الحجيج". وأضافت، "وذلك وفق الضوابط والمعايير الصحية، والأمنية والتنظيمية التي تضمن الحفاظ على صحتهم وتأدية مناسكهم بيسر وسهولة في بيئة آمنة". وأكدت الوزارة، أن الجهات الصحية بالمملكة مستمرة في تقييم الأوضاع واتخاذ جميع الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على صحة الإنسان، لافتةً الانتباه إلى أنه سيتم الإعلان لاحقَا عن تفاصيل الضوابط والخطط التنفيذية لإقامة حج هذا العام. و كانت وزارة الحج والعمرة، قد انتعشت قطاع الفنادق بمكة المكرمة، وذلك بمنح الواقع منها بالمنطقة المركزية والمحيطة بساحات الحرم المكي الشريف، خاصية إصدار تصاريح العمرة لنزلائها من ضيوف الرحمن خلال شهر رمضان المبارك، وذلك خدمة للعاملين في منظومة الحج والعمرة، التي تضررت استثماراتها وتراجعت إيراداتها جراء جائحة كورونا. وكانت المملكة قد سمحت العام الماضي 2020، لنحو ألف شخص فقط بأداء مناسك الحج، وذلك بسبب المخاوف من فيروس كورونا، مقابل 2.5 مليون شخص أدوا المناسك في 2019. وذكرت وزارة الحج والعمرة، إن نسبة غير السعوديين من المقيمين داخل المملكة يبلغ 70 في المائة من إجمالي الحجاج، ونسبة السعوديين 30 في المائة فقط. وتم منح الأولوية في الحج لموسم العام الماضي، للمقيمين الأجانب، "لمن لايعانون من أي أمراض مزمنة، ولمن لديهم شهادة فحص مخبري تثبت خلوهم من فيروس كورونا، ومن لم يسبق لهم أداء الفريضة من قبل، ممن تتراوح أعمارهم ما بين 20 إلى 50 سنة"، أما السعوديون، فاقتصر الأمر على "الممارسين الصحيين ورجال الأمن المتعافين من فيروس كورونا".