الإعتداء على الملكية العقارية على رأس الجرائم بالمسيلة كشف قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالمسيلة نهاية الأسبوع عن تزايد عدد الجرائم بنسبة 18 بالمئة خلال العام الماضي مقارنة بسنة 2010، حيث تبقى الجرائم المرتبكة ضد الأشخاص الأكثر شيوعا بنسبة 68.33 بالمئة فيما عرفت الجرائم المرتبكة ضد الممتلكات هي الأخرى تزايدا بنسبة 24.30 بالمئة. وأضاف ذات المسؤول أثناء عرضه لحصيلة نشاطات وحدات المجموعة لإقليم الولاية، أن الجريمة السائدة ضمن الجرائم الخاصة بالممتلكات هي التعدي على الملكية العقارية، التي زادت السنة الماضية بأزيد من 38 بالمئة، وحسبما أوضحه المقدم بجاوي حواس قائد مجموعة الدرك فإن بلديات بلعايبة، مقرة، برهوم، أولاد عدي لقبالة، بوسعادة، سيدي عيسى وعاصمة الولاية تعد مناطق انتشار للإجرام المنظم المتعلق بالتهريب وترويج المخدرات، المتاجرة غير الشرعية بالأسلحة وسرقة السيارات. وهذا نظرا لأهمية الموقع الجغرافي الذي تحتله المسيلة ما جعلها محور مفضل في مجال هذا النوع من الإجرام، حيث عالجت وحداتنا يضيف منشط الندوة 36 قضية تتعلق بالمخدرات أوقف على إثرها 57 شخصا أودع منهم 45 شخصا الحبس المؤقت، كما تم معالجة 03 قضايا تتعلق بتزوير النقود بالإضافة إلى 13 قضية تزوير السيارات و04 قضايا خاصة بالتهريب مكنت من حجز ما قيمته ال 1.8 مليار سنتيم من السلع المختلفة التي حولت إلى مديرية أملاك الدولة، مفضلا عن معالجة 06 قضايا للمتاجرة بالأسلحة والمتفجرات أسفرت عن توقيف 09 أشخاص أودع 06 منهم الحبس المؤقت. أما بالنسبة للإجرام العادي فقد تمكنت وحدات المجموعة -يقول مصدرنا- من معاينة 82 جناية و1317 جنحة تم خلالها توقيف 2044 شخصا أودع منهم 268 شخصا الحبس المؤقت فيما استفاد البقية من الوضع تحت الرقابة القضائية أو الاستدعاء المباشر والملاحظ على الحصيلة المسجلة العام الماضي تراجع تورط النساء في إرتكاب الجنايات إلى امرأة واحدة مقارنة ب 18 امرأة خلال السنة التي سبقتها بينما تراوح سن الفئة الجانحة من الذكور بين 26 و40 سنة أي بنسبة 32.33 بالمئة في حين شكلت نسبة البطالين 45 بالمئة.