الجزائر – ليبيريا (اليوم سا 20:45 بملعب وهران الجديد) يختبر سهرة اليوم، مجيد بوقرة، الناخب الوطني لمنتخب المحليين الأوراق المختارة، لتكون لبنة المنتخب المعول عليه ليكون الخزان الأول للخضر أبطال إفريقيا، بمناسبة مواجهة منتخب ليبيريا في موعد ودي وتحضيري واحتفالي بتدشين الملعب الجديد لمدينة وهران أو الصرح، الذي ستفتخر به الجزائر عند احتضان فعاليات النسخة المقبلة من ألعاب البحر المتوسط. ويكتسي هذا الموعد، الذي تغير فيه المنافس بصفة اضطرارية بعد اعتذار منتخب بورندي، أهمية كبيرة للناخب الوطني الذي يسابق الزمن لتجهيز كتيبة يدخل بها غمار منافسات كأس العرب، المقررة شهر ديسمبر المقبل، كما يشكل محطة للعناصر المستدعاة، حتى تبرهن على أحقيتها في وصف أحسن الأسماء الناشطة ببطولتنا، وفرصة ثمينة أيضا حتى يقنع «المتألقون» على غرار سعيود وعمورة وحداد الناخب الوطني جمال بلماضي، ويتم إجباره على تدوين أسمائهم في الأجندة الخاصة، بالاستحقاقات القادمة رغم صعوبة الموقف. مواجهة منتخب ليبيريا، التي سيتم خلالها أيضا تدشين ملعب وهران الجديد، الصرح الذي يحق للجزائر الافتخار به، كونه بني وفق المعايير الدولية وهندسته منحته بعدا فنيا كبيرا، منحتها أهمية الاستحقاقات المقبلة طابع الموعد الجدي، فيما شكل تواجد بلماضي حافزا إضافيا لكل اللاعبين، من أجل البرهنة على إمكاناتهم وإبرازها، ما يجعل المناصب جد غالية والمنافسة قوية. ورغم أن التربص، الذي سيختتم اليوم يعتبر الأول في عهد الناخب الجديد مجيد بوقرة، وجدل كبير أثير حول القائمة، تعدى «إعفاء» عناصر شبيبة القبائل ومس الجانب الفني، لكن ومن خلال المردود المقدم خلال هذا الموسم، فيمكن القول أن «الماجيك» سيعتمد على تشكيلة قد يشكل لاعبو وفاق سطيف عمادها الأول، بالنظر إلى جاهزية عناصره المتألقة، والتي كسبت خبرة كبيرة في المنافسة القارية، على غرار كل من لعوافي وقندوسي وغشة والشاب عمورة، تحت قيادة المايسترو أمير سعيود والهداف مسعودي، فيما لن ينازع أحد مجادل حارس المرمى أولمبي المدية، في منصب حماية عرين المنتخب. جدير ذكره، أن وفد المنتخب تنقل أمس إلى مدينة وهران، حيث كان اللاعب لعمارة في الموعد وهو الذي اختير لتعويض موالي لاعب بارادو، فيما انتظر الحارس ليتيم خليفة موساوي في هذا التربص، أعضاء الوفد في عاصمة الغرب الجزائري.