رسّم المهاجم بلقاسم يدادان رحيله عن هلال شلغوم العيد، بإمضائه صبيحة أمس عقدا «احترافيا» مع مولودية الجزائر لمدة سنتين، ليكون بذلك أول المغادرين، بعدما كان من أهم ركائز الفريق في «ملحمة الصعود»، على اعتبار أنه أنهى مشواره متربعا على عرش صدارة لائحة هدافي الرابطة الثانية، للموسم المنصرم بتوقيعه 18 هدفا. خروج يدادان من تعداد أبناء «الشاطو»، أسقط أولى الأوراق التي كانت الإدارة تعتزم الاحتفاظ بها، وهذا وفقا للقائمة الأولية التي كان المدرب بن مسعود قد ضبطها، ولو أن قائمة المغادرين مرشحة للاتساع أكثر، بحكم أن ركائز الهلال أصبحت محل اهتمام العديد من الأندية، في صورة الظهير الأيسر موسى بن زايد، الذي يتواجد على «رادار» شبيبة القبائل، والمفاوضات معه بلغت مرحلة جد متقدمة، وكذلك الحال بالنسبة للمدافع المحوري حافظ بن فرحات، الذي يكون قد أعطى موافقته المبدئية لإدارة اتحاد عنابة، بعد المحادثات التي جرت بين الطرفين في نهاية الأسبوع. بالموازاة مع ذلك، وإذا كان نصف القائمة الأولية التي اقترحها المدرب بن مسعود للإحتفاظ بها، قد قرر تغيير الأجواء، فإن بعض الأسماء التي تم تدوينها في «أجندة» الرئيس عمر سعدوني، سعيا لاستقدامها لن تكون ضمن تعداد الهلال الموسم القادم في الرابطة المحترفة، على غرار المدافع أشرف عايب، الذي يبقى عقده مع نجم مقرة ساري المفعول لموسم آخر، وكذلك الحال بالنسبة لزكرياء كموخ، الذي لا يزال مرتبطا مع أولمبي المدية لسنة إضافية، ولو أنه مرشح للانتقال إلى شبيبة القبائل، في الوقت الذي دخلت فيه إدارة وفاق سطيف على الخط، سعيا للظفر بخدمات حارس دفاع تاجنانت صابر مدور.