تعزز قطاع التربية ببلدية أولاد جلال، بمشاريع جديدة من شأنها تحسين ظروف التمدرس في الطور الإبتدائي، منها 18 مطعما مدرسيا و أقسام توسعة. وأكد رئيس البلدية رشيد بوفاتح في حديثه للنصر، أن طاقة الاستيعابية لكل مطعم تقدر ب 200 وجبة، وسيشرع في إنجازها خلال الأيام القليلة المقبلة بعد ضبط جميع الإجراءات الإدارية الجاري العمل بها. وأضاف رئيس البلدية أن العملية تأتي بعد استلام مطعمين مؤخرا في انتظار استلام مطعمين مماثلين خلال الأيام القليلة القادمة ليتم وضعهم حيز الخدمة في السنة الدراسية القادمة، كما تدعمت مجموعة من المدارس بأقسام توسعية جديدة للرفع من طاقة استيعابها في ظل العدد المتزايد للمتمدرسين من موسم لأخر. وبحسب ذات المسؤول فإن المشاريع الجديدة تأتي في سياق الجهود المبذولة لتحسين ظروف التمدرس عبر جميع مناطق البلدية و التكفل الأمثل بجميع التلاميذ، من خلال توفير الشروط اللازمة و تحسينها و في مقدمتها إنجاز منشآت جديدة للحد من حالات الاكتظاظ المسجلة عبر عدد من المؤسسات التربوية. وأكد «المير» أن المدينة باتت في حاجة ماسة إلى مؤسسات جديدة في الطورين المتوسط والثانوي، في ظل الزيادة المضطردة في عدد التلاميذ بحكم ارتفاع عدد السكان، حتى تكون هذه الهياكل قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة للتلاميذ و بالتالي التخلص من مشاكل الاكتظاظ المنتظرة بقوة خلال السنوات القادمة. وفي السياق يعاني التلاميذ حسب أوليائهم، من التنقل اليومي خاصة المقيمين منهم بعيدا عن مركز البلدية، بحيث يقطع بعضهم مسافات طويلة ذهابا وإيابا للوصول إلى مؤسساتهم، وهي المعاناة التي يقول الأولياء، إنها أنهكت التلاميذ إلى جانب خطر الحوادث المرورية التي تتهددهم على محاور الطرق الرئيسية.