رسّم أمس، متوسط الميدان زكريا مصيبح عودته للنادي الرياضي القسنطيني، معارا لموسم واحد من فريقه بارادو، الذي جدد عقده لموسمين، حيث اختار ابن حي الإخوة عباس حمل القميص رقم 15، وهو نفس رقم قميص المهاجم جحنيط، ما يؤكد رحيل الأخير، الذي وضع المدرب الشريف حجار اسمه ضمن قائمة اللاعبين المسرحين، لكن الإدارة لم تفسخ بعد عقده، وضربت له موعدا في اليومين المقبلين، رغم أن مصادر النصر الموثوقة، أكدت حيازة المسؤولين على خطة بديلة لفسخ عقده، وهذا عندما دونت غياباته غير المبررة لثلاثة أيام كاملة، إلى جانب أمور أخرى رفضت الكشف عنها. وبتوقيع مصيبح فقد تم إغلاق ملف لاعبي وسط الميدان، بعد التعاقد من قبل مع كل من ملال وبن شعيرة، إلى جانب ترقية ثنائي الرديف بن داود وشكال، مع تجديد عقد بن مسعود والاحتفاظ بصانع الألعاب ذيب. واضطر المدير العام قاسمي، بعد عدم اتفاقه مع وكيل أعمال المدافع زعلاني، إلى تحويل الوجهة إلى المدافع بودوح، ليضاف إلى ميباراكو ودراجي وثنائي الرديف محزم وبن ساحلي. وفي السياق ذاته، فقد تجددت أمس الاتصالات مع مهاجم نادي بارادو نعيجي، بعد تعثر صفقة انتقاله إلى النادي الإفريقي التونسي، وعدم اتفاقه مع الفريق الفرنسي الذي طلب خدماته، ما جعل قاسمي يعاود الاتصال به، ويقترح عليه فكرة القدوم إلى الشباب، وهو ما عطل صفقة المهاجم البنيني كوكبو، الذي وافق على العرض المالي. من جهة أخرى، طفت أمس قضية مدافع نادي بارادو عروس للسطح، عندما أكد في منشور له عبر شبكة الإنستغرام توقيعه للسنافر، وهو ما نفاه المدير العام قاسمي في حديثه مع النصر، لكن أطرافا تتحدث عن رغبة رئيس مجلس الإدارة في ضمه، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول هذه الصفقة، التي وصفت باللغز.