عاد الحديث في محيط هلال شلغوم العيد عن إمكانية إشراف المدرب ليامين بوغرارة على العارضة الفنية للفريق، بعد فشل المفاوضات مع فؤاد بوعلي، ما جعل الإدارة تحوّل اهتمامها مباشرة إلى مدرب سريع غليزان السابق، خاصة وأن اسمه كان مطروحا من قبل، كما أن المسيّرين لا يريدون تضييع المزيد من الوقت، على اعتبار أن الجولة الأولى من الموسم الكروي الجديد، تنطلق بعد حوالي 40 يوما. وكان الموعد أمس، مع ضبط أعضاء الطاقم الفني، بعد أن ضمنت الإدارة خدمات المحضر البدني خالد قريون، الذي وقع على عقد يمتد لموسم واحد، في انتظار الفصل في هوية المدرب المساعد ومدرب الحراس، والذي سيتم بالتشاور مع المدرب الجديد. من جهة أخرى، حددت إدارة الهلال يوم السبت القادم موعدا لانطلاق التحضيرات، حيث أخبرت جميع العناصر المعنية بضرورة الالتحاق بمدينة شلغوم العيد هذا الجمعة، من أجل إجراء التحاليل الخاصة بفيروس كورونا، قبل القيام بعملية التلقيح، خاصة وأن الاتحادية الجزائرية تشترط بطاقة التلقيح لتأهيل اللاعبين. وفي السياق ذاته، فقد أنهى مسيرو الفريق عملية تجديد عقود العناصر المحتفظ بهم، مثلما تطرقنا إليه في عدد أمس، حيث ضمت القائمة الثلاثي مويسي ولعلاونة وداداش، فيما فضل المهاجم يدادان تغيير الأجواء، رغم أن مسؤولي النادي أكدوا رغبتهم في الاحتفاظ بخدماته، تحسبا للموسم الجديد. كما رسم كل من صانع ألعاب شباب باتنة خالدي ومهاجم نجم مقرة ريغي ومهاجم شبيبة سكيكدة قيبوع، التحاقهم بأبناء الشاطو، في انتظار إتمام المفاوضات مع الأسماء المتبقية لغلق القائمة، حيث أكدت مصادر موثوقة للنصر، بأن الدولي الليبي زكريا الهريش مقترح على إدارة الهلال، وسيتم الفصل في إمكانية التعاقد معه من عدمه، خاصة وأن الفاف تضع شروطا خاصة للتعاقد مع اللاعبين الأجانب، من بينها وجوب وضع صك ضمان بقيمة رواتب ستة أشهر. وفي السياق ذاته، يبقى منصب قلب الهجوم الشغل الشاغل لإدارة الهلال، بدليل عدم الاستقرار على اسم معين، حيث توجد عدة مقترحات على طاولة المسيرين من بينها مهاجم السنافر أمين عبيد.