انطلاق قوافل تحسيسية بولاية سكيكدة: إعادة فتح مصلحة كوفيد 19 بمستشفى الحروش

تم، أول أمس، إعادة فتح مصلحة كوفيد 19 بالمؤسسة الاستشفائية العمومية بالحروش في ولاية سكيكدة مجددا، حيث شرع في استقبال المرضى من المصابين بفيروس كورونا، مع توفير كل المستلزمات و الوسائل الطبية و بتأطير من طاقم طبي و شبه طبي، في وقت استقبلت المؤسسة مولدا للأوكسجين ينتظر أن يشرع في تركيبه قريبا، بالتزامن مع الشروع في حفر تنقيب لتوفير الماء بالمستشفى.
و أوضح مدير المؤسسة، رابح لزغد، بأن مصلحة كوفيد19 كانت مغلقة بسبب عدم توفر الاستشفاء، حيث كان يتم نقل المرضى إلى مستشفيات سكيكدة، القل وعزابة، خاصة خلال الصائفة الفارطة، حينما شهدت تزايد عدد المصابين بكوفيد19، لكن حاليا و بعد توفير المؤسسة لجميع التجهيزات و الوسائل و الطواقم الطبية، تقرر فتحها و الشروع في استقبال المرضى من المصابين بالفيروس والمكوث فيها للاستشفاء و العلاج، خاصة و أن المصلحة تم تجهيزها بمادة الأوكسجين الحائطي.
و في هذا السياق ذكر المتحدث أّن المؤسسة استفادت من مولد للأوكسجين تبرعت به مؤسسة خاصة بالتنسيق مع جمعية محلية وقد تم استلامه بصفة رسمية يوم الاثنين على أن يتم تركيبه في الأيام القادمة من طرف تقنيين و مختصين من العاصمة و من شأن هذا المولد أن يسمح بالقضاء نهائيا على مشكلة الأوكسجين التي سبق و أن شهدها المستشفى في الصائفة الفارطة ووضع المرضى في ظروف صحية جيدة.
جدير بالذكر أن السلطات الولائية كانت قد قررت في الصائفة الفارطة، فتح قطبين لمصلحة كوفيد19، واحد بمستشفى الإخوة سعد قرمش والثاني بالمؤسسة الاستشفائية العمومية بدائرة القل بالجهة الغربية للولاية، ضمن الإجراءات الاستعجالية.
من جهة أخرى، شرعت المؤسسة بالتنسيق مع جمعية السبيل للمساعدات الصحية، في حفر تنقيب داخل محيط المستشفى، من أجل توفير الماء على مستوى المصالح الاستشفائية التي تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية، لاسيما على مستوى مصلحة تصفية الدم و كذا غرف العمليات الجراحية و كثيرا ما وقع الأطباء و الممرضون في مأزق كبير بسبب عدم وفرة الماء، ما أوقف إجراء عمليات جراحية و جعل الخواص يتدخلون في كل مرة ويتبرعون لتزويد المستشفى بالصهاريج لحل هذه الإشكالية و لو مؤقتا.
و نظمت مديرية الصحة والسكان، أمس، قوافل تحسيسية حول فيروس كوفيد19، تضم أطباء و ممرضين و كذا حث الناس على التلقيح ضد الفيروس، من خلال توزيع منشورات و مطويات توعوية بمشاركة الحماية المدنية و العديد من الحركات الجمعوية، تجوب مختلف مدن و مناطق عبر إقليم الولاية.