حققت أمس، تشكيلة اتحاد الشاوية فوزا ثمينا، على حساب الضيف اتحاد ورقلة الذي تلقت تشكيلته خسارة جديدة هي الخامسة على التوالي. المرحلة الأولى، عرفت سيطرة كلية لأصحاب الأرض، الذين تحكموا في الكرة وشكلوا خطرا في عدة مناسبات، لكن دون أن ينجحوا في الوصول لشباك الحارس يونس. وكاد لاعب الاتحاد لوصيف في الدقيقة الثانية، يباغت الحارس بعد تنفيذه مخالفة قوية. وفي الدقيقة الثامنة، عاد لوصيف ليضع كرة على طبق للعلواني، ليتدخل الحارس يونس مجددا ويبعد الكرة للركنية، مثلما فعل مع رأسية بوغدو في الدقيقة التاسعة. واستمرت محاولات المحليين، حيث وفي الدقيقة الثانية والعشرين، وزع لوصيف كرة جميلة باتجاه القائد صاحبي الذي توجه للكرة، غير أن الحارس كان سباقا وصدها، وفي الدقيقة الخامسة والعشرين نفار وضع كرة على طبق لصاحبي، غير أن الحارس تألق مجددا وأبعد الخطر للركنية.رد فعل لاعبي اتحاد ورقلة تأخر إلى غاية الدقيقة 34، وكان عن طريق ركنية نفدها دربال، والحارس ربعي الذي حرس عرين اتحاد الشاوية، يتألق ويبعد الخطر. وبعدها في الدقيقة 43، أخطأ الحارس نفسه في تمرير الكرة، وكاد يكلفه ذلك غاليا، بعد أن توجهت الكرة لمهاجم اتحاد ورقلة طواهير، الذي قذف كرة قوية، سرعان ما ارتمى بوغدو وأبعدها للتماس، لتنتهي المرحلة الأولى، بتعادل سلبي. في الشوط الثاني، دخل أصحاب الأرض بأكثر حماس، بغية ترجمة توجيهات التقني سمير شيبان، الذي أشرف على تدريبات الفريق خلال أيام الأسبوع، وكان لهم ذلك بعد أن وزع لوصيف كرة للقائد صاحبي، الذي حوّلها برأسية مُسكنا إياها الشباك. وكاد بولعابة يضاعف النتيجة في الدقيقة 58، بعد استقباله كرة من ركنية نفذها بوطبة في الدقيقة 58، وقذف كرة صدها الحارس في المرة الأولى، وأبعدها الدفاع بعدها للركنية.وعاد لوصيف في الدقيقة 61، ليقود هجمة أنهاها بنفسه بقذفه الكرة مباشرة باتجاه المرمى، لتمر جانبية عن القائم الأيمن، وشهدت الدقيقة 69 تألق لوصيف مجددا، باستقباله كرة من صاحبي ليراوغ مدافعا ويسكنها الشباك، عبر الزاوية المغلقة التي لم يحسن الحارس يونس غلقها. ورمى بعدها لاعبو اتحاد ورقلة بكل ثقلهم للعودة في النتيجة، غير أنهم اصطدموا بدفاع منظم قاده اللاعب بوغدو، لتنتهي المواجهة بتفوق أبناء سيدي أرغيس بهدفين لصفر.