تضع مباريات الجولة السابعة لبطولة الجهوي الأول لرابطة عنابة، رائدي الفوجين على طرفي نقيض، لأن نجم البسباس مرشح لمواصلة عزفه المنفرد في صدارة المجموعة الثانية، بينما سيخوض فرفوس بئر العاتر، واحدا من أصعب الاختبارات، لأنه سيحط الرحال بحمام دباغ، وتأكيد النوايا يمر عبر اجتياز "الشلال" بنجاح. وانطلاقا من هذه المعطيات، فإن وضعية الفوج الأول تبقى معلقة على نتيجة القمة التي ستجرى بحمام دباغ، لأن الرائد فرفوس بئر العاتر كان قد أعطى البطولة ريتما سريعا، مما جعل الجميع يراهن على "فرملته"، لبعث سباق الصعود، ومنعرج "الحمّام" كفيل بتوضيح الرؤية أكثر، لأن نجاح "الفرفوس" في العودة بنتيجة إيجابية، سيسمح له بمواصلة قيادة القافلة بعيدا عن أي مضايقة، بينما سيخوض أهل الدار فرصة الحظ الأخير في أمل الصعود، لأنهم يتواجدون في الوصافة بفارق 5 نقاط عن ضيف هذا الأسبوع، وتقليص الفارق يمر عبر الإطاحة به. أما على مستوى الفوج الثاني، فإن نجم البسباس متواجد في طريق مفتوح لمواصلة السطوع عاليا، وذلك باستقباله اتحاد الحجار في قمة تقليدية، لكنها غير متكافئة ميدانيا، بالنظر إلى الأزمة الخانقة التي يتخبط فيها الزوار، مع تواجد أهل الدار في "فورمة" عالية، بدليل أنهم حصدوا العلامة الكاملة إلى حد الآن، ومازالوا يحافظون على عذرية شباكهم، في الوقت الذي سينشط فيه الملاحقان شباب هيليوبوليس ومولودية برحال قمة واعدة، قد تكشف نتيجتها عن هوية المنافس الفعلي لنجم البسباس على ورقة الصعود. وبخصوص مؤخرة الترتيب، فإن اتحاد بلخير مازال يبحث عن أولى النقاط، ومهمته في الخروج من عنق الزجاجة صعبة للغاية، حاله حال اتحاد الحجار، وكذلك الشأن بالنسبة لأولمبي الونزة في الفوج الأول، وحظوظ هذه الأندية في "النجاة" تبدو ضئيلة، لأن شبح السقوط إلى الجهوي الثاني، سيجرف معه من كل فوج 3 فرق على أقل تقدير.