يقترب مهاجم الخضر إسلام سليماني من العودة إلى صفوف ناديه السابق سبورتينغ لشبونة البرتغالي، وهو ما قد يكون طوق نجاة بالنسبة للهداف التاريخي للمنتخب الوطني، الباحث عن استعادته توازنه، قبيل مباراتي الدور الفاصل المؤهلتين لمونديال قطر. وكشفت صحيفة «أبولا» البرتغالية، أن إدارة سبورتينغ لشبونة، توصلت لاتفاق مع نظيرتها من أولمبيك ليون، يقضي بالحصول على خدمات سليماني على شكل إعارة لمدة عام ونصف، وذلك لتعويض المهاجم البرتغالي تياغو توماس، والذي سينتقل هو الآخر بنظام الإعارة إلى نادي شتوتغارت الألماني ولنفس المدة أيضا. وحسب ذات المصدر، فإن سليماني رحب بفكرة العودة إلى صفوف سبورتينغ لشبونة، خاصة وأنه لا يحظى بفرص لعب كثيرة مع المدرب الحالي لنادي ليون الهولندي بيتر بوش، كما أن مهاجم المنتخب الوطني يصر على ضرورة خوض أكبر عدد من المباريات في الفترة المقبلة، من أجل البقاء ضمن حسابات الناخب الوطني جمال بلماضي، الباحث عن إجراء بعض التعديلات على مستوى الخط الأمامي، بعد خيبة دورة الكاميرون، وفشل المهاجمين في تسجيل الأهداف. ويبدو أن سليماني متفائل باسترجاع مستوياته السابقة مع سبورتينغ لشبونة، خاصة وأنه يمتلك سجلا رائعا مع هذا الفريق الذي حمل ألوانه، خلال الفترة الممتدة من 2013 إلى 2016، قبل الانتقال إلى نادي ليستر سيتي الإنجليزي، حيث تألق سليماني بشكل لافت مع سبورتينغ، وتمكن من تسجيل 57 هدفا في 111 مباراة بمختلف المسابقات، كما سمح للنادي البرتغالي، بعد تحويله إلى «البريمرليغ» بالحصول على صفقة قياسية عند انتقاله إلى ليستر مقابل 30 مليون أورو.