رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    توقرت.. 15 عارضا في معرض التمور بتماسين    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة : عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    قريبا.. إدراج أول مؤسسة ناشئة في بورصة الجزائر    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت    تيميمون..إحياء الذكرى ال67 لمعركة حاسي غمبو بالعرق الغربي الكبير    أدرار.. إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    انطلاق الدورة ال38 للجنة نقاط الاتصال للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء بالجزائر    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    السيد ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 44056 شهيدا و 104268 جريحا    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    الجامعة العربية: الفيتو الأمريكي بمثابة ضوء أخضر للكيان الصهيوني للاستمرار في عدوانه على قطاع غزة    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    40 مليارا لتجسيد 30 مشروعا بابن باديس    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    قمة مثيرة في قسنطينة و"الوفاق" يتحدى "أقبو"    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    خلال المهرجان الثقافي الدولي للفن المعاصر : لقاء "فن المقاومة الفلسطينية" بمشاركة فنانين فلسطينيين مرموقين    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    ماندي الأكثر مشاركة    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    هتافات باسم القذافي!    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مقترحات لتوسيع الجراحة بالليزر
نشر في النصر يوم 20 - 03 - 2022

أجمع أطباء في تخصّصات مختلفة أن العمليات بتقنية الليزر هي الأنجع والأفضل لمستقبل الجراحة في بلادنا على غرار باقي دول العالم، وأن توسيع هذه الجراحة ضروري لترقية الخدمات الصحية للمرضى وفق ما تحرص عليه الدولة، وقدّم أطباء تواصلت معهم النصر مقترحات أخرى لإصلاح وتطوير المنظومة الصحية.
روبورتاج: بن ودان خيرة
* الدكتور بن سماعيل قطيطشة صلاح الدين مختص في جراحة الجهاز البولي
المشكلة في التكاليف الباهظة وضعف التعويضات
دعا الدكتور بن سماعيل قطيطشة صلاح الدين المختص في جراحة الجهاز البولي، إلى تضافر جهود الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية وتعاضديات العمال، لتجنيب المرضى مستقبلا الجراحة الكلاسيكية التي يواجه أثناءها الطبيب مشاكل لا تعد ولا تحصى، منها الوقت الذي تستغرقه العملية والتعقيدات التي قد تصادف المرضى، مشيرا إلى أن الجراحة بالمنظار بتقنية الليزر غير جراحية وسلبياتها تكاد لا تذكر، ولكن ما يحد من انتشار هذا النوع من العمليات هو تكاليفها التي ليست في متناول المريض ذي الدخل البسيط خاصة وأن «كناص» لا تعوضه إلا بمبلغ زهيد، رغم أن الليزر يستعمل في معظم مجالات الجراحة مثل جراحة الأورام وجراحة استئصال تضخم البروستاتا وغيرها.
أما عن التكاليف الباهظة لهذا النوع من العمليات، أوضح محدثنا أن السبب يعود لغلاء المعدات التي تجرى بها العملية والتي يتم دفع ثمنها بالعملة الصعبة وليس بالدينار، وهناك بعض العمال يتم تعويضهم من طرف صندوق الضمان الاجتماعي بنسبة 80 إلى 90 بالمائة، بينما البعض الآخر يدفعون ما بين 10 و20 مليون سنتيم ثمن العملية ويتم تعويضه ب1200 دج من طرف التأمينات سواء "كناص" أو "كازنوص"، بينما يضطر آخرون لتوفير تكلفة العلاج كاملة لأن صحته لا تعوض بثمن، مشيرا أن تكلفة العملية في فرنسا مثلا تتراوح ما بين 3000 و 4000 أورو. وقال الدكتور قطيطشة، إن السلبيات تكاد تنعدم في الجراحة بالليزر لأن الأمر يتعلق بعملية دون جراحة وفي حالات قليلة تكون بجراحة بسيطة، والعملية لا تترك جرحا بل أثر وخز الإبرة فقط، وبالنسبة لتخصصه، قال إنه يستعمل الجراحة بالليزر عندما تكون حصى المسالك البولية أو الكلى، ذات حجم كبير أي من 2 إلى 3 سم أو أكثر فلا يكون التفتيت عن طريق إدخال المنظار مباشرة عبر المجرى البولي الطبيعي، ولكن عن طريق وخز بإبرة تجتاز الجلد والجدار العدلي لكي تصل إلى الكلى وعندها يتم تكبير حجم النفق لكي يتسنى للجراح إدخال المنظار بطريقة سهلة و تفتيت الحصى وهذه آخر تقنية مستعملة عالميا.
* الدكتور محمد شيدخ طبيب رئيس مختص في الصحة العمومية
الالتزام بشروط الوقاية يحمي مستخدم الليزر والمريض من مضاعفات خطيرة
قال شيدخ محمد طبيب رئيس مختص في الصحة العمومية، إن دور تقنية الليزر في الجراحة العامة كبير ومهم جدا، حيث يمكن أن يستعمل العلاج بالليزر خاصة في جراحة العينين و الجلد و المسالك البولية أين تقدم هذه التقنية علاجا نوعيا ممتازا، وحتى في جراحة الجهاز الهضمي، لكن التقنية غير مستعملة بكثرة بالرغم من جدواها بالنظر لقلة آلام العملية و سرعة التئام الجروح و كذا تخثر الدم بصفة جيدة، فهو محصور في الفرع الأخير من الأمعاء الغليظة أو المستقيم للقضاء على بعض التكيسات و بعض الجروح و الذبحات في تلك المناطق، و يفضل في هذه الحالات استعمال الليزر بثاني أكسيد الكربون لتفادي المضاعفات الجانبية، كما يمكن استعمال الليزر في عمليات جراحة عنق الرحم و الغدد و الأنسجة الموجودة بالفم و الأنف.
وعموما فإن استعمالات الليزر في الجراحة أضحت تمس جل الأعضاء بما فيها المخ، إلا أن الأعضاء الممتلئة شديدة التغذية الدموية مثل الكبد، الطحال و الكليتين، تكون عملية القطع بالليزر صعبة للغاية .
أما في حالة اللمسات التجميلية أو علاج عضو خارجي، فيمكن أن تتسبب الحمولة الإشعاعية في إصابة أعضاء أخرى إذا لم يتم اتخاذ الاحتياطات الوقائية الضرورية أو الإطالة الزمنية للعلاج.
فالليزر مثلما أضاف الدكتور شيدخ، هو عبارة عن أمواج ضوئية تفرز حزما إشعاعية إلكترومغناطيسية قوية لكنها رقيقة، والتعرض الكبير و الطويل لليزر قد يؤدي إلى آثار جلدية على شاكلة الشيخوخة المبكرة و التشوهات الجينية المسببة لبعض السرطانات، أنه في استعمالات الليزر هناك معايير الحماية و الوقاية التي يجب أن يطبقها مستخدمه حتى لا يتعرض لإصابات خاصة على مستوى العينين عند استعمال حزم الليزر المنتج عن طريق ثاني أكسيد الكربون لأن الحزم هنا يكون غير مرئي ولا تستشعره العين، بينما في الحالات الأخرى يكون الحزم مرئيا مما يتسبب في احتراق الشبكية وقد يؤدي أحيانا إلى العمى و فقدان البصر كليا، وعليه فمستخدم الليزر، مجبر على ارتداء اللباس الواقي و نظارات خاصة لمنع مثل هذه الحوادث التي تصيب الجلد أيضا وقد تؤدي في بعض الحالات للاحتراق من الدرجة الثالثة أو انفصال في الأنسجة خاصة في عدة عمليات تجميل يستعمل فيها الليزر دون ضوابط صحية وقائية.
* الدكتور بونوة شريف مختص في جراحة الشرايين
بفضل الليزر تختفي الدوالي بشكل كبير بعد عام
اعتبر الدكتور بونوة شريف المختص في جراحة الشرايين، أن تقنية الليزر من أفضل الطرق المستعملة في الجراحة الحديثة، حيث لن يكون هناك حاجة للتدخل الجراحي ولكن الأمر يقتصر على إحداث شق صغير لا يحتاج للخياطة مقارنة بالطرق التقليدية الأخرى، فالعلاج بالليزر أكثر فعالية وأقل ألما و في نسبة المخاطر أيضا وكذا لا تترك العملية آثارا للندوب كالطرق الجراحية الأخرى. أما بالنسبة للدوالي التي تندرج في تخصص محدثنا، فإنها تصبح غير مرئية بعد حوالي 12 شهرا حتى ولو تم استخدام الكشف بالموجات فوق الصوتية، مبرزا أنه عند استعمال الليزر في العمليات الجراحية، لا يحتاج المريض البقاء في المستشفى والإجراء غير مؤلم وفترة النقاهة قصيرة، رغم وجود احتمال منخفض من تكرار المرض.
* الدكتور بوكتاب مصطفى مختص في أمراض الأنف والأذن والحنجرة
التقنية غير متاحة بشكل أوسع في تخصصنا
أكد الدكتور بوكتاب مصطفى المتخصص في أمراض الأنف والأذن والحنجرة، أن هناك بعض الحالات في هذا التخصص التي تكون فيها تقنية الجراحة بالليزر هي الخيار الأمثل والأنجح، ولكن وفق محدثنا، فإن هذه التقنية غير متاحة خاصة في المؤسسات الاستشفائية العمومية إلا في مستشفى باب الواد، وحتى بالنسبة للخواص فهم يعدون على الأصابع عبر التراب الوطني. وقال الدكتور بوكتاب إن أنواع الليزر المختلفة يتفاوت استعمالها من تخصص لآخر ومن مؤسسة صحية لأخرى، و تصنف تقنية الليزر عموما إلى 5 أنواع، ليزر الحالة الصلبة، الغازية والليزر شبه الناقل، ليزر الحالة السائلة و ليزر الإلكترونات الحرة.
طب نيوز
عقار جديد يقلّل من خطر الوفاة بسرطان الثدي
تم إثبات أن عقار «أولاباريب» الذي يُباع تحت الاسم التجاري Lynparza" يقلل من فرصة انتشار السرطان الوراثي، لكن النتائج الجديدة التي توصل إليها فريق من الباحثين البريطانيين والأمريكيين، هي الأولى التي تظهر أن العقار يقلل أيضًا من خطر الوفاة بمقدار الثلث، بحيث يمكن للعقار الثوري أن يقلل بشكل كبير من خطر وفاة النساء المصابات بسرطان الثدي.
ومن أجل هذا درس العلماء ما يقرب من 2000 امرأة مصابة بالسرطان في مراحله المبكرة، وجميعهن مصابات بطفرات وتم إعطاء نصفهن أقراص العقار الجديد"أولاباريب" مرتين في اليوم لمدة عام، بينما حصلت الأخريات على دواء وهمي، وأظهرت النتائج أن معدلات الوفيات كانت أقل بنسبة 32 في المائة بين النساء اللواتي تناولن الدواء بعد أربع سنوات، ووصفت النتائج بأنها "مثيرة للغاية" حيث يمكن أن تنقذ حياة آلاف النساء، وقد تبين أن العقار الجديد يمنع إصلاح تلف الحمض النووي في الخلايا السرطانية، مما يؤدي إلى موتها. بن ودان خيرة
فيتامين
بذور البسباس لعلاج ارتفاع ضغط الدم
تحتوي بذور البسباس المعروفة أيضا ب «اليانسون»، على العديد من العناصر الغذائية كالفيتامينات، والكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، كما تحتوي على فيتامين»س»الذي يعزز المناعة و إصلاح الأنسجة، وأيضًا تحتوي على المنغنيز والذي يساعد على صحة العظام،تنظيم نسبة السكر في الدم و تعزيز التئام الجروح، كما تحتوي هذه البذور على العديد من المواد المضادة للأكسدة، ممايساعد على تقليل خطر الإصابة بالسمنة، أمراض القلب، الأمراض العصبية، ومرض السكري من النوع الثاني. ومن فوائدها علاج ارتفاع ضغط الدم لاحتوائها على البوتاسيوم، كما تحتوي على الألياف التي تعمل على تقليل العوامل التي تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وتحتوي هذه البذور على العديد من المواد التي تعمل على منع الإصابة ببعض أنواع السرطان كسرطان الثدي ومكافحة الجراثيم والالتهابات، وأيضا تخفيف أعراض انقطاع الطمث و تعزيز الصحة العقلية.
بن ودان خيرة
طبيب كوم
الدكتور نوفل إبراهيم باسم مختص في علم الأوبئة والطب الوقائي
ابني رضيع لا يتعدى 4 أشهر وتبين أنه يعاني من مشكل في المناعة فهل هو في خطر؟
نعم سيدتي مرحلة الطفولة مرحلة انتقالية في حياة الإنسان وقد يعاني الطفل خلال احتكاكه بالوسط الخارجي من بعض المشاكل الصحية ناجمة عن العدوى الجرثومية نظرا لعدم اكتمال جهازه المناعي الذي يتطور تدريجيا بمرور الوقت، وقد يعاني بعض الأطفال أكثر من غيرهم لسببين رئيسيين هما اضطراب المناعة الأوّلي الذي يولد معه ويعتبر تشوها خلقيا أو بسبب مشكل وراثي وفي بعض الحالات يكون التعرض لبعض السموم بعد الولادة سببا في مشكل المناعة، ويكون العلاج حسب كل حالة، أما أحسن وقاية فتكون بالرضاعة الطبيعية التي تجنب تعريض الطفل للملوثات مهما كانت، وتفادي إعطائه الأدوية والمضادات الحيوية بشكل عشوائي، وكذا التطعيم ضد الأمراض المعدية الخطيرة كالحصبة وشلل الأطفال والكزاز والسعال الديكي وغيرها من الأمراض المذكورة في الجدول الوطني للتلقيح.
أنا شاب في الثلاثينات وكشف تحليل «crp» أنني مصاب بالتهاب داخلي، هل من علاج؟
يعتبر «بروتين سي التفاعليcrp» أحد البروتينات التي ينتجها الكبد في حال وجود التهاب في الجسم ليقضي على الميكروبات الغريبة ويمكن إلزام حتى المواليد الجدد بهذا التحليل للتأكد من سلامتهم من الالتهابات، وبالنسبة لك سيدي، فيظهر أن نتائج تحليلك أشرت على وجود التهاب ولكن لا يعد تحليلCRP فحصاً عاماً لأنه لا يحدد موقع الالتهاب مما يستلزم عليك القيام بالفحوصات التشخيصية الأخرى والفحص الدقيق لتحديد مكان ونوع الالتهاب والإصابة وبالتالي طريقة العلاج، فعليك بالمتابعة الطبية حتى لا يتدهور وضعك الصحي.
أنا في العقد السادس من عمري وأعاني من مشكل في البنكرياس ونصحني الطبيب بعلاج المرارة، فما العلاقة بينهما؟
هناك علاقة.. فحصى المرارة من أبرز أسباب التهاب البنكرياس، حيث عندما يُصاب البنكرياس بضرر ناجم عن مهاجمة جهاز المناعة لأنسجة البنكرياس و يؤدي لحدوث التهاب قد يكون حادا أو مزمنا، قد يتمكن بعض المرضى المصابين بحالات متوسطة الحدة منه من الشفاء تمامًا، وقد ينجم عنه أيضا انسداد المرارة أو قناة البنكرياس بالكامل، و يعتمد العلاج على مدى حدة ومرحلة المرض، و في جميع الحالات يجب الخضوع للعلاج في المستشفى تحت إشراف مختصين.
بن ودان خيرة
تحت المنظار
بينما تشير الدراسات لارتفاع عدد الحالات
إهمال علاج الكوليسترول يسبّب الجلطة القلبية
أظهرت العديد من الدراسات أن النوبات القلبية والمشاكل الصحية المتعلقة بالقلب أصبحت أكثر شيوعًا في الفئة العمرية الأصغر سنا منذ 10 سنوات الأخيرة وخاصة الذين تقل أعمارهم عن 40 سنة وهذا لعدة أسباب أبرزها الإصابة بالكوليسترول.
وفي هذا الصدد، أكد الدكتور مدور صلاح الدين المختص في أمراض القلب، أن ارتفاع ضغط الكوليسترول في الدم أصبح ينتشر وتتصاعد عدد حالات الإصابة به لدى الشباب، وهذا بالنظر لعدة أسباب أهمها التدخين والنظام الغذائي غير الصحي وعدم ممارسة الرياضة والمشي وغيرها.
وأوضح الدكتور مدور صلاح الدين المختص في أمراض القلب في اتصال مع النصر، أن الكوليسترول هو عامل من عوامل الأمراض القلبية مثله مثل العوامل الأخرى، وأنه سابقا لم يكن الحديث عن الكوليسترول مطروحا بهذه الحدة، بالنظر للعوامل البيئية والمعيشية والنظام الغذائي الصحي الذي كان سائدا، ولكن بعد التحول الحاصل في المجتمع، أصبح الحديث أكثر على ارتفاع الكوليسترول وضغط الدم والسكري وغيرها، وأصبحت هذه الأمراض تصيب الفئات الأقل عمرا خاصة الشباب، ولا يمكن اكتشاف الإصابة به كونه دون أعراض، إلا إذا تم تشخيصه عن طريق تحليل الدم، أو يحدث عند المصاب مضاعفات تتمثل أساسا في انسداد الشرايين أو حدوث تشنجات خاصة في الأرجل، وكذا الشعور بألم على مستوى عضلة القلب الذي قد يتحول لجلطة قلبية.
وأضاف محدثنا، أن علاج الكوليستيرول ممكن بالحمية أساسا و هذا بتقليل الحريرات وخفض تناول السكر والدهون و استبدالها بخمس خضر و فواكه يوميا و بإتباع نظام غذائي صحي بتقليل اللحوم والعجائن وأيضا ممارسة الرياضة والمشي، كما أن هناك علاج دوائي قوي يعمل على خفض نسبة الكوليسترول في الدم، ولكن إهمال الشباب للعلاج والحمية يعرض حياتهم بالموت بالجلطة القلبية والدماغية فالكوليسترول عامل محفز لهما.
للعلم، ينتج الكوليسترول من الكبد ويساهم في فرز وتركيب العديد من الهرمونات والخلايا في الجسم، وهو نوعين، الإيجابي موجود في الدم ويسري معه في الأوعية أما السلبي فيتراكم في الشرايين ويعمل على انسدادها.
بن ودان خيرة
خطوات صحية
النوم في الظلام يحد من أمراض القلب والسكري
توصلت دراسة أجراها باحثون بجامعة نورث وسترن الأمريكية في شيكاغو إلى أن النوم في الظلام الدامس يساعد على الحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، وأوصت بضرورة إطفاء جميع الأنوار وإغلاق الستائر قبل النوم.
وأرجعت الدراسة النتيجة التي توصل إليها العلماء، إلى أن الجسم لا يستطيع أن ينعم بالراحة بشكل صحيح عندما يكون الضوء قوياً، مما يتسبب في ارتفاع ضربات القلب، كما أن الإضاءة الخافتة من مصادر طبيعية أو اصطناعية أثناء النوم، يمكن أن تضر بوظيفة القلب والأوعية الدموية وتزيد من مقاومة الأنسولين، إذ تكافح الخلايا في العضلات والدهون والكبد من أجل امتصاص الغلوكوز من الجسم، وبالتالي قد تؤدي إلى ضعف تنظيم الغلوكوز.
وأيضا فالتعرض المعتدل للضوء يتسبب في دخول الجسم في حالة تأهب وبالتالي زيادة معدل ضربات القلب وكذلك القوة التي ينقبض بها ومعدل سرعة توصيل الدم إلى الأوعية الدموية بالجسم.
وقالت الدراسة إن تشغيل التلفزيون أو مصباح بجانب السرير طوال الليل يكفي لتعطيل الطريقة التي تحافظ بها أجسامنا على نسبة السكر بالدم في نطاق صحي.
بن ودان خيرة
نافذة أمل
بحث جزائري رائد لعلاج الأورام
نشر في مجلة علمية عالمية بحث جزائري رائد لعلاج مرضى الورم العظمي والتهاب فقرات الظهر، حيث نشرت المجلة العلمية الدولية الموسومة التقدم في الطب والبحوث الطبية «جمار» الأسبوع المنصرم، تقريرا للدكتورين المختصين في أمراض الروماتيزم «رياض شيهب و كمال رميتة» يتعلق بإعادة طرح مسألة الارتباط بين الورم العظمي والتهاب الفقار اللاصق، والهدف من هذا التقرير هو توضيح أوجه التشابه بين الورم العظمي و التهاب الفقرات اللاصق وبنيتهما السريرية المحتملة، ويعتقد محدثنا أن النتائج التي توصل إليها قد تكون مفيدة في المستقبل.
ووفق ما أوضحه الدكتور شيهب رياض في اتصال مع النصر، فإن هذه الدراسة تتمحور حول إنشاء الرابط بين الورم العظمي على مستوى العمود الفقري والتهاب الفقرات اللاصق وتوضيح التشخيص والآثار العلاجية، علما أن التهاب الفقار اللاصق يؤدي أيضا لضخامة في المفاصل و أصابع اليدين والقدمين وقد يحدث الالتهاب تيبُّسٍا وشعورا بالألم في المفاصل، مضيفا أنه على الرغم من أنه تم الإبلاغ سابقا عن حالات قليلة من ارتباط الورم العظمي بالتهاب الفقار اللاصق في تاريخ الطب، لأنها تشترك في عدة سمات التي تسمح بافتراض علاقة محتملة وبالتالي ضرورة تقييس التهاب المفصل العجزي لدى المرضى الذين يعانون من ورم عظمي، إلا أنه تم التوصل لضرورة إعادة النظر والتفريق في التشخيص بينهما، وإتباع طريقة علاجية دوائية بحتة حيث يمكن إعادة النظر في إدارة الورم العظمي عن طريق استخدام العوامل البيولوجية.وأردف الدكتور شيهب، أن التقرير جاء بناء على معاينة فريدة من نوعها لحالة مريض وهو رجل يبلغ من العمر 35 عامًا، تقدم للعلاج كونه كان يشتكي من آلام التهابية على مستوى الظهر لمدة عامين، وتم تشخيصها سابقا على أنها مشكل في عظم العمود الفقري الصدري» T12» يعني ورم عظمي، و خضع المريض لعملية جراحية لاستئصال الورم وتطبيق بروتوكول علاجي خاص لتسكين الألم، ولكن بعد عامين من هذه العملية عاد الالتهاب للمريض وأصبح يشكو من آلام الظهر، فتوجه للعلاج ثانية ولكن هذه المرة في اختصاص الروماتيزم، بينما أظهرت الاختبارات الخاصة التي أجريت له، أن مشكل الورم العظمي على مستوى العمود الفقري تكرر، وباستعمال الكشف بالرنين المغناطيسي، تم استبعاد وجود مشكل في العمود الفقري و الاشتباه في التهاب الفقار اللاصق فأجري له تصوير بالرنين المغناطيسي للمفصل العجزي الحرقفي.
وركز محدثنا، على أنه رغم بعض القيود وأبرزها عدم القدرة على التعميم، والإفراط في تفسير العلاقة، إلا أنه يمكن افتراض أن هناك خلفية مشتركة بين الورم العظمي و التهاب الفقرات اللاصق، و يجب أن يتم التفريق بينهما في التشخيص، خاصة عند المرضى الذين يعانون من آلام الظهر الالتهابية، بالإضافة لاحتمال أن لا تكون الإدارة من الورم العظمي، بل تتغير نحو بحث العلاج باستخدام التقنية البيولوجية.
للتذكير، فقد استلمت المجلة الدولية المقال في 19 ديسمبر 2021 وتم قبوله في 24 فبراير 2022 لينشر 28 فبراير المنصرم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.