أكد مدير الري و الموارد المائية لولاية سكيكدة، أن تزويد المواطنين بالمياه الصالحة للشرب خلال شهر رمضان، سيكون بصفة منتظمة من خلال مخطط تم ضبطه، يأخذ بعين الاعتبار شح الأمطار و كذا العقلنة في تسيير التوزيع، فيما كشف مدير مؤسسة الجزائرية للمياه، عن مضاعفة ساعات تزويد رواق بلدية الحروش و ما جاورها من محطة تحلية مياه البحر. و أوضح المتحدث في تصريح صحفي، بأن البرنامج سيتم تعديله ليتناسب مع خصوصية شهر رمضان، حيث يزيد استهلاك المياه بعد صلاة المغرب. و لضمان التزويد المنتظم للمواطنين بهذه المادة الحيوية، تم ضبط مخطط يأخذ بعين الاعتبار شح الأمطار، إذ ليس بالضرورة أن تكون عملية التزويد يومية و إنما في الغالب تكون مرة كل يومين و في بعض المناطق تتم مرة كل ثلاثة أيام، لأن التوزيع هذه السنة يعرف، مثلما قال، نوعا من العقلنة لتسيير الكمية المخزنة في السدود و الآبار، مشيرا إلى أن مصالحه تتعهد بعدم قطع الماء عن المواطن، لكن يبقى الاختلاف في ساعات الاستفادة من عملية التزود من منطقة لأخرى. من جهته مدير مؤسسة الجزائرية للمياه، أوضح للنصر بأن مصالحه ضبطت برنامجا خاصا لشهر رمضان، حيث ترتكز عملية تزويد السكان في الفترة الليلية التي تشهد تزايدا في استهلاك الماء، مضيفا في ما يخص رواق مدينة سكيكدة و ضواحيها، أنه سيتم تشغيل خزان جديد بسعة 1000 متر مكعب ببلدية فلفلة، سيدخل حيز الخدمة مع بداية شهر رمضان، بحيث يضمن تزويد قاطني المدينة الجديدة بوزعرورة، إضافة إلى آخر بفلفلة لتموين منطقة وادي القصب، حيث تم الانتهاء من الأشغال. و تم كذلك إتمام عملية تطهير الخزانات و كذا القضاء على مشكلة الربط الفوضوي من القناة الرئيسية و التسربات من أجل ضمان تزويد منتظم للساكنة. أما بخصوص رواق الحروش و البلديات المجاورة لها، فقد تقرر ضبط برنامج خاص مع زيادة ساعات التموين من محطة تحلية مياه البحر، بينما سد زردازة الذي انخفض منسوبه، فسيموّن فقط سكان بلدية زردازة و القرى التابعة لها، كما سيتم تدعيم قاطني بلدية عين بوزيان بحصة من محطة تحلية مياه البحر، بالإضافة إلى وضع سبع شاحنات صهاريج تابعة للمؤسسة تحت التصرف في حالة الحاجة لتغطية أي نقص محتمل، مع مواصلة عملية إصلاح التسربات الكبرى بالحروش و صالح بوالشعور و زردازة.