وجه مدرب السنافر مضوي عبر النصر، رسالة تحفيزية للاعبين، خاصة بعد الفوز الكبير المحقق أمام نصر حسين داي بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف، والذي يعتبر الأول من نوعه له خارج الديار على رأس العارضة الفنية للسنافر، وقال:" الفوز أمام نصر حسين داي جاء في وقته، خاصة بعد الهزيمة المسجلة أمام أولمبي المدية، وأود أن أحيي اللاعبين على ردة الفعل القوية أمام منافس لعب آخر حظوظه لضمان البقاء، لكننا عرفنا كيف نسير المواجهة، من خلال المبادرة نحو الهجوم وتسجيل الهدف الأول، قبل أن يمنح الحكم المنافس هدية باحتساب ضربة الجزاء". وأضاف محدثنا:" أكثر ما أعجبني في لقاء النصرية، هو الروح القتالية إضافة إلى الأداء الراقي، وخاصة في لقطة الهدف الأول، الذي جاء بعد أكثر من 30 تمريرة، وهي طريقة اللعب التي أحبذها، ونركز عليها في التدريبات". ولم يتوقف مضوي عند هذا الحد، عندما قال:" الفوز أمام النصرية مهم في حسابات ضمان مرتبة مؤهلة إلى منافسة قارية، وعلينا التأكيد في لقاء أمل الأربعاء، رغم أنني كنت أتمنى لعب المواجهة في السهرة، لكن ما باليد حيلة في ظل عدم استكمال أشغال الإنارة". وردا على سؤال متعلق بمردود العناصر التي منحها الفرصة في لقاء النصرية، قال:" العناصر التي أقحمتها في لقاء النصرية قدمت الإضافة، وهو عامل مهم ويجعل التنافس بين اللاعبين، والشيء الإيجابي عدم شعور صالحي بأي آلام، وعودته كانت موفقة، بحيث منح التوازن للتشكيلة". ورغم الفوز المحقق أمام النصرية، إلا أن السنافر خسروا خدمات ثلاثة لاعبين في المباراة القادمة أمام أمل الأربعاء، بعد حصول المهاجم لقجع على الإنذار الرابع، والذي يكلفه الغياب الأوتوماتيكي، فيما تعرض الثنائي عرجي وذبيح لإصابة عضلية متفاوتة الخطورة، في انتظار إجراء الكشوفات المعمقة اليوم، ولو أن مصدر من داخل الطاقم الطبي أكد للنصر بأن إصابة ذبيح أخطر، وقد تكون تمزقا عضليا على مستوى العضلة المقربة، ما قد يبعده عن الميادين لفترة لن تقل عن ثلاثة أسابيع على الأقل. يحدث هذا، في الوقت الذي لم يتأكد فيه موعد عودة المهاجم حمزاوي، الذي يعاني هو الآخر من إصابة عضلية، ما قد يرفع عدد الغائبين عن لقاء أمل الأربعاء إلى أربعة لاعبين، والشيء الملاحظ أن كل العناصر تنشط على مستوى الخط الأمامي، ما يضع المدرب خير الدين مضوي في موقف صعب. قوراري يهتف لطراوري انتقل المدير العام لشركة شباب قسنطينة قوراري إلى الخطة الثانية بخصوص قضية المدافع السابق محمادو طراوري، عندما اتصل به هاتفيا، من أجل محاولة إيجاد أرضية اتفاق لتسوية مستحقاته بطريقة ودية، قبل انقضاء المهلة الممنوحة لإدارة السنافر من طرف المحكمة الرياضية الدولية يوم 7 ماي المقبل. وكان للنصر حديث مع قوراري في الموضوع قال فيه:" قضية طراوري تتجه للتسوية، وتنقلت خصيصا من أجلها إلى الجزائر العاصمة، ومركزون على حل هذه القضية بصفة نهائية، وبعدها لكل مقام مقال". وختم: "أود أن أشكر اللاعبين على الفوز المحقق أمام النصرية، وكان لي حديث معهم أين قلت لهم بالحرف الواحد يجب لعب كل اللقاءات المتبقية على شكل نهائيات".