كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، أن مدرب السنافر خير الدين مضوي قد اقترب من غلق قائمة الانتدابات، بعد تلقيه موافقة جل العناصر التي طلب خدماتها، على غرار الثنائي خلف الله وشيخي، حيث من المقرر أن يحلا اليوم أو غدا بمدينة الجسور المعلقة، من أجل إتمام إجراءات انضمامها إلى الشباب. ويتواجد مهاجم شباب بلوزداد خلف الله ومدافع شبيبة القبائل شيخي في وضعية إدارية مساعدة كونهما حرين من أي التزام، بعد إنهاء عقديهما مع فريقيهما، ما سهل من مأمورية مسؤولي الشباب في إقناعهما بالانضمام، في انتظار توقيع العقود والشروع في عملية التدريبات. جدير بالذكر، أن هناك من لم يقتنع بصفقة المهاجم خلف الله، بسبب ابتعاده عن أجواء المنافسة مع شباب بلوزداد في الموسمين الأخيرين، حيث حذر مضوي من التعاقد معه، مفضلا مهاجم هلال شلغوم العيد حراري، الذي يتواجد هو الآخر محل متابعة من طرف المسؤول الأول على العارضة الفنية للشباب. بالمقابل، يبحث مدرب النادي الرياضي القسنطيني عن تعزيز منصب المدافع الأيمن، حيث درس العديد من الخيارات لحد الآن، في صورة حميدي وبوكاروم ومداحي، قبل أن يستقر على ورقة طالبي لاعب نجم مقرة، حيث يبدو الأقرب للالتحاق بالسنافر، خاصة بعد التقارير الجيدة التي رفعت له بشأن هذا اللاعب. وتلقت إدارة الشباب تطمينات من طرف المهاجم خالدي على نيل وثائق تسريحه من لجنة المنازعات غدا على أقصى تقدير، وهو ما من شأنه أن يسمح للاعب بالالتحاق بتدريبات الشباب، وهو الذي أمضى عقده قبل عدة أيام، بعد الاتفاق الحاصل بين وكيل أعماله والمدير العام لشركة السنافر عبد الغني قوراري. إلى ذلك، يصر مضوي على تفادي التعاقد مع ما يسمى ب"النجوم"، ويفضل استهداف الأسماء الشابة، الباحثة عن صنع التميز، لتفادي سيناريوهات مشابهة لما حدث مع الثنائي حمزاوي وبلحول، اللذين فسخا عقديهما بعد صعوبات كبيرة. ورفض مدرب السنافر مؤخرا مقترح التعاقد مع لاعب بلوزداد ثابتي، مفضلا لاعب جمعية الشلف عليلي، الذي يتواجد محل اهتمام عدة فرق في مقدمتها اتحاد الجزائر. على صعيد آخر، رسمت إدارة الشباب التربص المقبل بحمام بورقيبة التونسية، رغم مساعي البعض ببرمجته في تركيا، على أن يكون المعسكر الثاني بالجزائر العاصمة. سمير. ك