كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن المدرب خير الدين مضوي رفض العودة للإشراف على العارضة الفنية للنادي الرياضي القسنطيني، رغم تلقيه اتصالا من طرف الرئيس المدير العام لشركة الآبار براهيم سرقين، حيث أكد التقني السطايفي لمقربيه بأنه لم يتقبل الخطوة التي قام بها رئيس مجلس الإدارة بإلغاء التربص عبر رسالة في الهاتف، ودون الحديث مع المسؤول الأول على الطاقم الفني وتوضيح الأسباب، إلى جانب بعض الأمور الأخرى. ورغم رفض مضوي، إلا أن ذات المصادر لم تخف بأن الرئيس المدير العام للشركة البيترولية لا يزال متمسكا بإمكانية إقناع التقني السطايفي، وسيحاول معه مجددا اليوم لآخر مرة، وفي حال تمسك مدرب الوفاق الأسبق بقراره، سيحول الأنظار إلى تقني آخر، شريطة أن يكون محليا، حيث يرفض تكرار سيناريو اليعقوبي، الذي لم يفسخ بعد العقد الموقع مؤخرا، بعد أن اشترط على مسؤولي الآبار الحصول على تعويض بقيمة ثلاثة أشهر، حيث منح مجلس الإدارة مهلة تنتهي أمس، قبل التوجه إلى المحكمة الدولية الرياضية، للمطالبة بتعويض بإجمالي العقد، وفي هذه الحالة في حال الفوز بالقضية فإنه سيتحصل على قيمة الراتب الخام وليس الراتب الصافي، ما يعني بأن التقني التونسي سيطالب بحوالي 7.2 مليار سنتيم، دون أن ننسى قيمة تعويضات ثنائي الطاقم الفني المساعد. من جهة أخرى، لم تمر الخطوة التي قام بها المهاجم لقجع بعدم الالتحاق إلى غاية الآن بمقر إقامة التشكيلة بحمام بورقيبة مرور الكرام على الملاك، الأمر الذي جعل المنسق العام عدلان قريش يتوعد مهاجم نجم مقرة الأسبق بعقوبات قاسية، أين سيمثل أمام المجلس التأديبي قبل مباشرة التدريبات، خاصة وأن فترة غيابه امتدت لأكثر من أسبوعين، ما يعني بأنه في حاجة إلى إجراء تحضيرات جديدة، ولن يكون جاهزا لبداية الموسم، والمشاركة في مباراة اتحاد خنشلة. يحدث هذا، في الوقت الذي التحق فيه أمس المهاجم أحمد خالدي بمقر إقامة السنافر بحمام بورقيبة، بعد تجديده جواز السفر، إضافة إلى كسبه قضيته على مستوى لجنة المنازعات ضد فريقه السابق هلال شلغوم العيد، ما يعني بأنه بات حرا من أي التزام، ويمكنه التوقيع بصفة رسمية مع السنافر. جدير بالذكر، أن صفقة المهاجم خير الدين مرزوقي قد ضاعت أمس بصفة رسمية، بعد توقيعه لمصلحة مولودية الجزائر، وهو ما جعل المنسق العام قريش في موقف صعب للغاية، خاصة وأنه كان يراهن كثيرا على هذه الصفقة من أجل تدعيم الخط الأمامي، ليجد نفسه أمام حتمية البحث عن مهاجم آخر، لكن الإشكال في شغور سوق الانتقالات، ما قد يدفعه للبحث عن خيار الأجانب أو المغتربين. حمزة.س