تشهد عملية تموين الساكنة بالمياه، من النقب المتواجد ببلدية الماين، في أقصى الجهة الشمالية لولاية برج بوعريريج، تذبذبا بفعل الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، ما أثر على عمليات الضخ اليومي وكميات الإنتاج. وأكدت خلية الاتصال بوحدة الجزائرية للمياه في ولاية برج بوعريريج، أنه وبالنظر للانقطاعات والتذبذب المتكرر في شدة التيار الكهربائي، على مستوى محطات إعادة الضخ، التابعة لوحدة الإنتاج أقبو، فإنها سجلت تأثرا بشكل مباشر على كمية الإنتاج بنقب الماين، ما تسبب في مراجعة برنامج التوزيع مع إمكانية حدوث انقطاع في تموين سكان المناطق والبلديات التي يتم تزويدها من هذا النقب، في ظل تراجع حصة المياه . تجدر الإشارة إلى مجابهة صعوبات في ربط الخزانات ومحطات الضخ بشبكة الكهرباء، لاعتراض البعض من ملاك الأراضي على تمرير الشبكات وإنجاز الأعمدة والمحولات، ما حرم السكان من التزود بالمياه بالكميات الكافية من سد تيشي حاف، وفرض على السلطات العودة إلى الاعتماد على الآبار والأنقاب القديمة، من خلال تسجيل عمليات لإعادة تهيئتها وتجهيزها بمعدات الضخ، إذ عادة ما يطرح الإشكال بقوة، خلال موسم الحر، على مستوى بلديات دائرة الجعافرة، وبلدية ثنية النصر التي لجأت مؤخرا إلى تزويد الساكنة من نقب الماين، بعد انقطاع التموين من سد تيشي حاف، ومعاناة العائلات من شح في المياه وانقطاعها لمدة تقارب الشهر.