وقع أمس، المدرب خير الدين مضوي على عقد جديد مع النادي الرياضي القسنطيني يمتد لموسم واحد، وهو ما يسمح له بقيادة الشباب في لقاء الافتتاح أمام إتحاد خنشلة من دكة الاحتياط، وبالمرة إنهاء الإشكال الذي كان مطروحا على مستوى العارضة الفنية، عقب قدوم المدرب قيس اليعقوبي، ثم المغادرة بعد أقل من 24 ساعة، ثم التوجه إلى المحكمة الدولية، وهو ما أثر نوعا ما على سير تربص تونس، الذي قاده مدرب الحراس فيصل دني. وأكدت مصادر موثوقة للنصر، بأن عقد مضوي الجديد، تضمن نفس بنود العقد القديم، فقط مع إحداث تغييرات على مستوى تاريخ بداية صلاحيته ونهايته، مع الحفاظ على نفس الراتب الشهري. وكان للنصر حديث مع المدرب مضوي في الموضوع، قال فيه:" لم يعد هناك أي إشكال بخصوص العقد، وكل شيء على ما يرام، الآن تركيزي منصب على كيفية البصم على بداية موسم مميزة، من خلال تحقيق أول ثلاث نقاط". يحدث هذا، في الوقت الذي تعمل الإدارة على إنهاء عملية تسجيل اللاعبين على مستوى المنصة الرقمية للرابطة المحترفة، أين بقي الإشكال على مستوى التحويلات الدولية "تياماس"، على اعتبار أن الاتحاد الدولي يكون قد رفع المنع من الانتدابات سهرة أمس فقط، بعد المراسلة التي وصلته من طرف محامي الثنائي محمادو طراوري وشرف الدين شيبوب، والتي أكد من خلالها تسوية مستحقات موكليه، وهو ما يسمح للقائمين على شؤون السنافر تسجيل زعلاني، في انتظار تأهيله بصفة رسمية، بعد وصول ورقة الخروج. وأمام الوضع الراهن، فضل المدرب مضوي تأجيل موعد الفصل في التشكيلة الأساسية، في انتظار استرجاع مسؤولي الشباب الإجازات من مقر الرابطة اليوم أو غدا على أقصى تقدير، حيث طلب التقني السطايفي من اللاعبين التركيز على التحضيرات، والتفكير بأن كل عنصر بإمكانه المشاركة أمام إتحاد خنشلة. وفي السياق ذاته، أغلق المدرب مضوي ملف الاستقدامات بصفة نهائية، مثلما سبق وأن نشرته النصر، وقال في هذا الصدد:" قررنا الاكتفاء بالتعداد الحالي، وترك إجازة شاغرة إلى غاية الميركاتو الشتوي، وثقتي كبيرة في المجموعة الحالية، وسنعمل على تقديم موسم مشرف ويليق بسمعة النادي الرياضي القسنطيني". جدير بالذكر، أن تشكيلة السنافر تواصل التدريبات بملعب الشهيد بن عبد المالك رمضان، في حضور جميع العناصر بمن في ذلك الحارس بوكريط، الذي تخلص من الآلام التي كان يعاني منها على مستوى الكتف.
