تواصل، وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببرج بوعريريج، جهودها للتصدي للمتاجرين بمادة التبغ المقلد، وظاهرة التهريب عبر محاور الطرق الكبرى العابرة لإقليم الولاية، حيث حجزت في أخر عملية لها كمية قدرها 50 قنطارا من مادة التبع المقلد (الشمة) كانت معبأة على متن شاحنة عبر الطريق السيار. و أكدت، المجموعة الإقليمية للدرك الوطني في بيان لها، على أن العملية تمت بالتنسيق مع أفراد المصلحة الإقليمية للأمن الداخلي ببرج بوعريريج، أين تمكنت من حجز الكمية المذكورة، وتوقيف متهمين في القضية، تم إيداع أحدهما رهن الحبس و وضع الثاني تحت الرقابة القضائية، مضيفة أنها تندرج ضمن الأنشطة الردعية التي تشنها للمحافظة على الاقتصاد الوطني وصحة المواطنين، ومحاربة ظاهرة التهرب الضريبي وبيع السلع المقلدة، وتضييق الخناق على ممارسي هذا النشاط. وأوضحت أن توقيف المتهمين وحجز البضاعة، جاء بناء على معلومات واردة مفادها مرور مركبة محملة بمادة التبغ المقلد، ليا توقيفها على مستوى الطريق السيار بجزئة العابر لمنطقة الزنونة بإقليم بلدية اليشير غرب الولاية، و بتفتيشها عثر بداخلها على 200 كيس من مادة التبغ للترشق (شمة) بوزن إجمالي قدره 50 قنطارا. مواصلة للتحقيقات وبعد استفسار المشتبه فيهما، تبين حسب ما ورد في ذات البيان أنهما لا يحوزان على أية وثيقة تسمح لهما بنقل أو حيازة المواد التبغية، ليتم توقيفهما وحجز البضاعة وتسليمها إلى مديرية أملاك الدولة ببرج بوعريريج، ورفع جنحة حيازة ونقل مادة التبغ (شمة مرحية) دون سند قانوني، وتحويل ملف القضية إلى المحكمة، أين تم إيداع المتهم الرئيسي رهن الحبس فيما وضع الثاني تحت الرقابة القضائية.