الأمن يحقق في كتابات مسيئة للوكالة العقارية بأم البواقي طمأن نهاية الأسبوع الماضي والي ولاية أم البواقي محمد الصالح مانع سكان قرية سيدي أرغيس باستفادتهم من تحصيص أرضي جديد يضم قرابة 200 قطعة أرضية فيما تجري الوكالة العقارية القرعة لإتمام توزيع 1040 قطعة أرضية مع مباشرة مصالح الأمن لتحقيقات مكثفة للوقوف في هوية من يقف وراء العبارات الحائطية المسيئة لمسيري الوكالة. عشرات السكان القاطنين بإقليم قرية سيدي أرغيس هددوا نهاية الأسبوع بالاحتجاج وغلق الطرقات من أجل القطع الأرضية التي برمجت في قريتهم دون علمهم، وبحسب ممثلين عن السكان فالمجموعة التي قامت بتمثيلهم أمام السلطات الولائية قامت بإخفاء أمر القطع الأرضية المبرمجة عليهم إلى أن يتم الكشف عنها وهو ما دفعهم للتفكير في الاحتجاج والتجمهر. ممثل عن جمعية المصالحة التي اجتمعت مع المسؤول الأول عن الولاية أوضح بأن الاستفادة التي بلغوا بها هي تلك المتعلقة بحصة 100سكن ريفي وأكد أن الاستفادة من القطع الأرضية هي فقط على الورق ولم يتضح أي إجراء جدي في ظل تضارب الأقوال. الوالي وفي حديثه ل"النصر" أكد بأن القرية استفادت من تحصيص ب200 قطعة أرضية وتم إعلام ممثلي الجمعية بالأمر. من جهته مصدر مسؤول من داخل الوكالة العقارية أشار بأن القرية استفادت من تحصيص بمائتي قطعة والإجراءات جارية لحل الإشكال القانوني العالق المتمثل في تحويل ملكية التحصيص على مستوى مصالح الأملاك الدولة هذا إضافة إلى استفادة القرية من 100 سكن في إطار المجمعات السكنية الريفية والقائمة تم إعدادها من طرف المواطنين في انتظار دراستها. من جهة أخرى باشرت الأسبوع الماضي الوكالة العقارية القرعة الخاصة بتوزيع القطع الأرضية المقدرة بنحو 1040 قطعة التي تم إجراؤها بقاعة سيدي أرغيس بحضور محضر قضائي أين تم توزيع القطع المتواجدة بتحاصيص العافري وعمر بن الخطاب والطرق الفرعية إلى جانب إجراء القرعة على التحصيص الاجتماعي. القرعة التي أجراها المستفيدون أنفسهم من المقرر أن تنتهي الأسبوع الجاري بشملها للتحاصيص المتبقية ويتعلق الأمر بطريق قليف والطرق الثانوية والرئيسية بمخطط شغل الأراضي، من جانب آخر باشرت مصالح الأمن تحريات مكثفة للوصول إلى هوية من يقف وراء العبارات الحائطية المسيئة للوكالة العقارية وهي الكتابات التي قال في شأنها مصدر من هاته الأخيرة بأن مستفيدين لم يريدوا إجراء القرعة بتحصيص العافري هم من يقف وراءها.