علمت النصر من مصادر موثوقة، بأن منتخب مدغشقر المحلي طلب مواجهة النادي الرياضي القسنطيني وديا مطلع جانفي القادم، وذلك بوساطة من طرف المهاجم الأسبق للسنافر بولان فوافي الذي اتصل بأحد أعضاء الطاقم الحالي واقترح الفكرة، سيما وأن منتخب مدغشقر معني بالمشاركة في بطولة إفريقيا للمحليين، المزمع إجراؤها في الجزائر في الفترة ما بين 13 جانفي و4 فيفري 2023. ويريد منتخب مدغشقر ضرب عصفورين بحجر واحد، بداية بالتعود على المناخ في مدينة الجسور المعلقة، وبالمرة اختبار مدى جاهزيته للمحفل القاري، على اعتبار أنه سيلعب في المجموعة التي تحتضن مبارياتها مدينة قسنطينة، في انتظار رد مسؤولي السنافر، بعد التشاور مع المدرب مضوي، خاصة وأن تلك الفترة ستعرف توقف البطولة، بسبب قرب موعد انطلاق "الشان". وفي سياق الوديات دائما، وبالنسبة لفترة التوقف الحالية، فإن المدرب مضوي في اتصالات متقدمة مع إدارة وفاق سطيف، لخوض مواجهة يوم الجمعة، في انتظار ترسيم الأمور مع المدرب المساعد الجديد شردود، الذي عين في الساعات القليلة الماضية، على اعتبار أن مدرب السنافر وضع أيضا ودية ثانية منتصف الأسبوع المقبل، وقد تكون بنسبة كبيرة أمام هلال شلغوم العيد، ولو أن وضعية "أبناء الشاطو" صعبة نوعا ما، في ظل ابتعاد اللاعبين عن أجواء التدريبات، وهناك حديث عن إمكانية تجميع رفقاء قراوي غدا، ما قد يتيح الفرصة بالنسبة للطاقم الفني للشباب، خاصة وأن فرق القسم الثاني هواة وما بين الرابطات مرتبطة بلقاءات البطولة. من جهة أخرى، تواصل إدارة السنافر مساعيها لضمان مصادر تمويل جديدة، حيث أكدت مصادر موثقة بأن رئيس مجلس الإدارة قوراري والمدير العام بوالحبيب، يحضران للقاء الرئيس المدير العام لمتعامل الهاتف النقال العمومي "موبيليس"، لمحاولة الحصول على المستحقات العالقة من عقد التمويل السابق، وبالمرة البحث عن كيفية إعادة توقيع عقد جديد، وهو ما سيمكن القائمين على تسيير الشباب بتسوية جزء من المستحقات العالقة للاعبين، على اعتبار أن القيمة الموجودة في الخزينة لم تكن كافية لمنح رفقاء رحماني، جميع القيمة التي يدينون بها. جدير بالذكر، أن قوراري أخطر مؤخرا أعضاء مجلس الإدارة ببرمجة الجمعية العامة للشركة يوم 4 ديسمبر المقبل.