الجزائر – إثيوبيا ( اليوم سا 20) الخضر لحسم تأشيرة التأهل يواجه المنتخب الوطني المحلي سهرة اليوم بداية من الساعة الثامنة، نظيره الإثيوبي في ثاني لقاءات المجموعة الثانية من بطولة "الشان"، وكله رغبة في حصد الانتصار الثاني الذي يؤهله رسميا إلى الدور الثاني، كما يمنحه الأفضلية أكثر لإنهاء دور المجموعات في الصدارة، وهذا للبقاء بملعب نيلسون مانديلا. ويتواجد أشبال المدرب مجيد بوقرة في أفضل حالة معنوية، بعد الفوز بالمباراة الافتتاحية أمام منتخب ليبيا، كما أن استعادة خدمات المهاجم محيوص قد أراح أعضاء الطاقم الفني، في انتظار الفصل صبيحة اليوم في إمكانية تواجد ذبيح بمقعد البدلاء، وهو الذي غادر لقاء الجمعة الماضي، متأثرا بالإصابة رفقة محيوص، غير أن الأخير عاد للتدريبات بينما تواصل غياب لاعب المولودية. وازداد رفقاء المتألق حسام ميرازيق حماسا من أجل تقديم دورة مثالية، خاصة مع تواجد الناخب الوطني جمال بلماضي بمركز سيدي موسى، من أجل تشجيع المجموعة، حيث تعهد الفريق ببذل كل المجهودات في سبيل معانقة اللقب، الذي سيكون الثالث بالنسبة للجزائر مؤخرا بعد "كان" 2019 وكأس العرب فيفا 2021. وحاول "الماجيك" تحذير عناصره من استصغار منتخب إثيوبيا الذي ظهر متواضعا في لقائه الأول أمام منتخب الموزمبيق، ولو أن المعطيات ستكون مغايرة عند مواجهة البلد المستضيف، حيث ستحاول العناصر الإثيوبية دون شك بذل قصارى المجهودات للفت الأنظار ولم لا التشرف بعقود احترافية في البطولة الجزائرية. وسيجدد بوقرة الثقة في نفس العناصر التي فازت باللقاء الأول، كونها أبلت البلاء الحسن مع إمكانية القيام بتغيير وحيد يتعلق باستبدال الجناح الأيمن لحمري الذي قد يعوضه طاهر أو بلخير الذي ينتظر الجميع ظهوره الأول، لما يمتلكه من مؤهلات كبيرة جعلته أفضل لاعب في شباب بلوزداد متفوقا على أسماء تفوقه خبرة. وتستعد الجماهير الجزائرية للتوافد بقوة على مدرجات ملعب نيلسون مانديلا سهرة اليوم، لتكرار تلك الأجواء الحماسية والجمالية التي عرفها هذا الملعب الجوهرة، بمناسبة اللقاء الافتتاحي أمام منتخب ليبيا. جدير بالذكر، أن لجنة التحكيم التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم قد عيّنت الحكم الغابوني بيار غيزلان لإدارة المواجهة بين الخضر وإثيوبيا، على أن يساعده في مهامه مواطنه بوريس ديتسوكا ودوس نيغرو من إمارة ساوتومي.