انطلقت مختلف المؤسسات البلدية في حملات نظافة على مستوى أبرز النقاط السوداء في ولاية قسنطينة، ما ساهم في نظافة المحيط وظهور الأحياء والطرق في أبهى حلة، خاصة بعد رفع أطنان من القمامة التي كانت مرمية بطريقة عشوائية. وشرعت بلدية قسنطينة في حملة نظافة مباشرة بعد انتهاء منافسة بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين، وهو مؤشر يدل على تواصل مثل هذه الحملات حتى بعد نهاية المنافسة الكروية القارية، وأنجزت مختلف المؤسسات البلدية والمندوبيات عدة عمليات على مستوى نقاط سوداء بداية من مندوبية المنظر الجميل وصولا إلى حيي فضيلة سعدان وفيلالي. كما قامت المؤسسة العمومية البلدية لنظافة قسنطينة «بروبكو»، بعملية تنظيف مست عدة نقاط سوداء على مستوى المندوبية البلدية سيدي مبروك، والتي شملت حي سيدي مبروك السفلي وكذا سيدي مبروك العلوي بجانب سوق الرماش بالتنسيق مع مصالح المندوبية البلدية. و تواصلت أيضا حملات إزالة الأكشاك الفوضوية التي انطلقت قبل أسابيع بمختلف البلديات في إطار القضاء على الأسواق الفوضوية وإعطاء المنظر اللائق للمحيط، بعد أن قامت المندوبية البلدية الزيادية بنواحي جبل الوحش بالطريق السريع شرق غرب بإزالة أكشاك بالتنسيق مع المؤسسة العمومية البلدية «بروبكو»و المؤسسة العمومية البلدية لتسيير المساحات الخضراء «إيديفكو» ومؤسسة «سوبت» ومصالح الدرك الوطني. وعملت مندوبية التوت على تنظيف النقطة السوداء الثانية بحي بومرزوق، فيما أشرفت «بروبكو» على إزالة عدة نقاط سوداء على مستوى حي الجذور، وهي التدخلات التي ساهمت في ظهور الأحياء المعنية بشكل جميل ونظيف. أما في بلدية الخروب فقد انطلقت حملات مكثفة للنظافة، مست عدة نقاط سوداء، ورغم المجهودات المبذولة من طرف المؤسسات البلدية، إلا أن بعض النقاط تعود إلى حالتها السابقة بعد الحملات بأيام قليلة، فيما تواصلت عمليات النظافة والعناية بالبيئة وتوفير محيط سليم للمواطنين، متمثلة في الزبر والكنس مع إزالة مختلف النفايات الخضراء الصلبة المتراكمة بحي صالح دراجي، وسخر لهذه العملية إمكانيات بشرية ومادية هامة بمشاركة مختلف المؤسسات العمومية البلدية على غرار المؤسسة العمومية للنظافة «أوبيسيا»، والمؤسسة العمومية للمساحات الخضراء «إيساف». وتكفلت مؤسسة التسيير الحضري للمدينتين الجديدتين علي منجلي وعين نحاس «إيفانام» على حملة نظافة كبرى في حي مفترق الطرق الأربعة، حيث يعتبر هذا الحي من أبرز النقاط السوداء بالمقاطعة الإدارية، ما جعل نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي، المكلف بالصحة النظافة والبيئة، يعبر عن استيائه من هذه الوضعية المتمثلة في تراكم النفايات المنزلية و الصلبة، رغم حملات التطهير التي يشهدها الحي وبقية الأحياء كل يوم سبت، برفع أطنان من القاذورات، حيث سرعان ما تعود إلى الظهور بسبب عدم تحمل المسؤولية ومواصلة الرمي العشوائي. وقامت المؤسسة العمومية للنظافة «إيبيسيا»، بتسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح حملة نظافة واسعة النطاق شملت كنس ورفع مختلف النفايات المنزلية والصلبة والقضاء على بعض النقاط السوداء والمفارغ العشوائية التي شوهت المنظر العام، وقد مست كلا من أحياء 1600 مسكن، 312 مسكنا، 300 مسكن، 1200 مسكن و 250 مسكنا، فيما نظمت مؤسسة «بروبراك» حملة تنظيف ورفع النفايات على مستوى التوسعة الغربية والوحدة الجوارية 20 بالمقاطعة الإدارية علي منجلي.