تتجه الأمور نحو ترسيم الاتفاق بين إدارة نادي وفاق سطيف ومجمع سونلغاز، خلال الأسبوع القادم، حول اقتناء الطرف الثاني جل الأسهم في شركة النادي المسماة «بلاك إيغلز»، في انتظار تحديد التاريخ الرسمي، بعد إتمام الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة. وكشف مصدر موثوق للنصر، أن الترتيبات جارية على مستوى مقر ولاية سطيف، من أجل احتضان مراسم توقيع الاتفاقية بين الطرفين في إطار رسمي خلال الأسبوع القادم، مع تضارب في المعلومات حول اليوم، المحدد لحضور الرئيس المدير العام للمجمع، مراد عجال، الذي سينزل ضيفا على الولاية من أجل إنهاء الموضوع. وفي الوقت الذي تحدث الرئيس الأسبق لنادي وفاق سطيف، عبد الله متام، في مداخلته خلال أشغال الجمعية العامة للنادي الهاوي، المنعقدة مؤخرا، والتي شهدت مصادقة كل الأعضاء على قرار التنازل عن أسهم النادي الهاوي في شركة بلاك إيغلز، لصالح مجمع سونلغاز، عن طلب هذه الأخيرة اقتناء 80 بالمائة من عدد الأسهم، فإن مصدرا مقربا من إدارة النادي، يؤكد بأن مجمع سونلغاز طلب اقتناء كل الأسهم بنسبة 100 بالمائة، بما فيها 2 بالمائة التي يملكها مساهمون خواص خارج نسبة النادي الهاوي الغالبة، وعليه فإن ترسيم اتفاقية انتقال ملكية الأسهم من النادي إلى سونلغاز، يمر عبر توقيع المساهمين أيضا عن التنازل على أسهمهم حسب صيغة الاتفاق. ويبقى أمل أنصار وفاق سطيف كبيرا في إتمام مراسم صفقة انتقال ملكية النادي إلى مجمع سونلغاز، في أجل قريب، من أجل الإسراع في إعادة ترتيب البيت، وبداية التحضير للموسم القادم في الوقت المناسب. من جانب آخر، فإن قضية مغادرة المدرب المساعد خالد لموشية لم تترسم مثلما طلبت الإدارة، التي أرجعت السبب في عرضها رحيل المعني قبل شهر عن نهاية فترة عقده، إلى التضخم العددي على مستوى الطاقم الفني والأعباء المالية الناجمة عن ذلك، في انتظار اتضاح الصورة في الحصة التدريبية اليوم. علما، أن المدرب بلال دزيري منح للاعبين يوم راحة أمس، على أن تدخل التشكيلة، ابتداء من اليوم في أجواء الاستعداد المباشر للقاء الثلاثاء القادم أمام شبيبة القبائل، الذي لم تحدد الرابطة المحترفة، توقيت انطلاقه إلى غاية كتابة هذه الأسطر. جدير بالذكر أن لاعب وسط الميدان العربي ثابتي، لم يشارك في حصة أول أمس بسبب آلام الضرس، مقابل اندماج القائد عبد المؤمن جابو المرشح العودة إلى المنافسة في الموعد القادم، خلافا للاعب الرواق وليد زموم، الذي تبدو إصابته على مستوى الركبة خطيرة نوعا ما، في انتظار ما ستحمله نتائج الكشوف المعمقة المعني بإجرائها.