دعت والية ولاية سكيكدة، حورية مداحي، للبحث عن أرضية تكون ملكيتها للدولة، مساحتها 10 هكتارات، على طول الساحل الممتد بين بلديات الشرايع، القل، كركرة و تمالوس، من أجل توطين مشروع محطة تحلية مياه البحر بطاقة 300 ألف لتر مكعب يوميا وذلك من منطلق أهمية المشروع في تأمين احتياجات المواطن من المياه الصالحة للشرب عبر تراب الولاية. الوالية و خلال ترؤسها، أمس، لاجتماع مع المدير العام لوكالة التسيير المدمج الموارد المائية، محمد درامشي، ومستشار وزير الموارد المائية طه حموش، و مهندس مخبر الدراسات البحرية بحضور مدراء الموارد المائية، أملاك الدولة، محافظ الغابات، خصص جدول أعماله لموضوع اختيار موقع أرضية لتوطين مشروع محطة تحلية مياه البحر بطاقة استيعاب 300 ألف لتر مكعب يوميا و المدرج ضمن 6 محطات عبر التراب الوطني، سيتم بعثهم بداية من سنة 2024، في إطار البرنامج الوطني لتحلية مياه البحر المقرر من طرف رئيس الجمهورية، حيث تم التأكيد من قبل الحضور، على أن المشروع يتطلب مساحة تتربع على 10 هكتارات و أن لا يبعد موقع الأرضية محل الاختيار، ب 2 كلم عن شاطئ البحر، حيث تم اقتراح 3 مواقع لاختيار أرضية للإنجاز، قوبلت بالرفض من طرف الوالي لكونها تابعة لأراضي ذات ملكية خاصة و أراضي غابية. وقد شددت الوالية على ضرورة الإسراع في اختيار أرضية من أجل تجسيد هذا المشروع الهام الذي بإنجازه ستتوفر ولاية سكيكدة على ثلاث محطات لتحلية مياه البحر، بالإضافة إلى 4 سدود، ما من شأنه تعزيز الموارد المائية بالولاية وتلبية حاجة الساكنة من هذه المادة الحيوية. تجدر الإشارة، إلى أنه و في شهر مارس، تم وضع محطة تحلية مياه البحر ببلدية المرسى، حيز الخدمة، حيث حملت اسم، الشهيد، عميرات محمد، و التي تضمن تزويد الساكنة بالمياه الصالحة للشرب على مدار 24/24سا، بطاقة إنتاج 5 آلاف متر مكعب يوميا وبلغ الغلاف المالي الإجمالي للإنجاز 160 مليار سنتيم، بالإضافة إلى 17 مليار سنتيم تم تخصيصها من طرف صندوق الضمان و التضامن للجماعات المحلية قصد ربط المحطة بخزانات المياه.