يتنافس 12 منتخبا إفريقيا من بينهم الجزائر، على ثلاث تأشيرات للتأهل إلى دورة "الريغبي" السباعي للألعاب الأولمبية باريس- 2024، خلال الدورة التأهيلية النهائية، التي ستجرى يومي 16 و 17 سبتمبر المقبل، بعاصمة زيمبابوي هراري. وستكون دورة إفريقيا للريغبي السباعي بهراري، آخر محطة فاصلة لممثلي القارة السمراء، لمنح ثلاث بطاقات تأهيلية لأولمبياد باريس- 2024، حيث تم توزيع المنتخبات ال12 على ثلاث مجموعات، وفق عملية سحب القرعة، التي كشفت عنها الاتحاد الإفريقي للريغبي. وأوقعت عملية القرعة المنتخب الوطني، ضمن المجموعة الثالثة بمعية أوغندا، بوركينا فاسو وزيمبابوي (البلد المنظم). ورغم صعوبة المأمورية بالنظر إلى خبرة زيمبابويوأوغندا في الريغبي الإفريقي، يعتبر المنتخب الجزائري من أبرز المرشحين بالنظر إلى المستويات الجيدة التي أبان عليها خلال الدورة ما قبل التأهيلية التي جرت في 24 و 25 جوان الفارط بجزر موريس، حينما فاز رفاق المخضرم جمال أوشان باللقب على حساب نيجيريا (24-5)، في اللقاء النهائي. وتتشكل المجموعة الأولى من جنوب إفريقيا، مدغشقر، تونس وكوت ديفوار، بينما تتكون المجموعة الثانية من كينيا، زامبيا، ناميبيا ونيجيريا. ويتأهل صاحب المركز الأول عن كل مجموعة مباشرة إلى الموعد الأولمبي، في حين يتحول أصحاب المركز الثاني إلى دورة السد الفاصلة. وبالإضافة إلى الثلاثي المتأهل عن طريق دورة هراري، يمكن تواجد ممثل رابع عن القارة السمراء في أولمبياد باريس- 2024، في حال نجاح منتخب جنوب إفريقيا في التأهل من خلال كأس العالم للريغبي السباعي. وتسعى الاتحادية الجزائرية للريغبي الفتية (تأسست عام 2015) إلى تسجيل حضور منتخب الجزائر السباعي للمرة الأولى في تاريخه بالأولمبياد، ومنها تجاوز خيبة الإقصاء من مشاركة المنتخب الوطني للريغبي ب15 لاعبا في كأس العالم فرنسا- 2023 (8 سبتمبر- 29 أكتوبر). ولدى السيدات، لم يجر الاتحاد الإفريقي للريغبي سحب القرعة الخاصة بالمجموعات، التي ستتنافس خلال الدورة التأهيلية التي ستقام يوم 14 و15 أكتوبر المقبل بتونس. للتذكير، فإن المنتخب الجزائري النسوي أقصي من بقية المشوار التصفوي، حينما عجز عن انتزاع أحد البطاقات الثلاث في دورة زامبيا ما قبل التأهيلية، التي جرت يومي 1 و 2 جويلية.