كشفت أمس صحيفة « لاغا زيتا ديلو سبور» الإيطالية، أن المدرب القدير فابيو كابيلو قد يعود الموسم القادم للإشراف على نادي آسي ميلان الذي يلعب له الظهير الأيسر للمنتخب الوطني جمال مصباح، بعد أن قاده من 1991 إلى 1996، ثم خلال موسم 97/98. وحسب نفس الصحيفة، فإن مالك ميلان سيلفيو برلشكوني، عازم على الاستفادة من خدمات المدرب السابق للمنتخب الانجليزي الذي لم يرفض العرض. ما يعزز هذا الطرح تواجد كابيلو بمدرجات ملعب سان سيرو الأحد الماضي لمتابعة لقاء ميلان و بولون(1/1) من باب الفضول. وفي حالة عودة كابيلو إلى ميلان فإن مصباح سيكون أول لاعب جزائري يشرف عليه هذا المدرب الكبير. فيغولي ضمن التشكيلة المثالية لأفارقة أوروبا لم يمر الأداء المميز للدولي سفيان فيغولي في المباراة التي جمعت فريقه فالنسيا بريال بتيس برسم الجولة ال 35 للدوري الإسباني مرور الكرام، حيث حظي بإعجاب واهتمام الموقع المتخصص «فوت أفريكا 365» الذي أختاره ضمن التشكيلة المثالية للاعبين الأفارقة الذين ينشطون في أبرز البطولات الأوروبية. وحسب نفس الموقع فإن وسط ميدان الخضر شكل قوة ضاربة في تشكيلة فالنسيا التي قادها لتحقيق انتصار كاسح وبرباعية نظيفة، بفضل صرامته وانضباطه التكتيكي وروحه القتالية، بغض النظر عن توقيعه هدف الاطمئنان الذي يعد السادس في رصيده خلال هذا الموسم. صفات جلبت لفيغولي تقدير الموقع الذي صنفه ولثاني مرة خلال شهر أفريل الجاري ضمن التشكيلة المثالية لأفارقة أوروبا. وبهذا يكون فيغولي قد أكد على جاهزيته وتواجده في فورمة عالية، قبيل شهر جوان الذي سيعرف إجراء الخضر 3 مباريات رسمية. شلالي يقرر مغادرة أبردين نهاية الموسم عبر اللاعب الدولي لمنتخب الآمال محمد شلالي عن نيته في مغادرة فريقه الحالي نادي أبردين الاسكتلندي عند انتهاء عقده شهر جوان القادم. وقال هداف آمال الخضر في تصريح لصحيفة “دايلي ريكورد” الاسكتلندية، أنه لا يرغب في مواصلة اللعب بألوان أبردين الموسم المقبل، مضيفا أن رحيله عن فريقه الحالي أمر جد وارد، خاصة وأنه لا يلعب كثيرا في تشكيلة المدرب «كريغ براون» منذ انضمامه إلى الكتيبة الحمراء خلال الميركاتو الشتوي قادما من نادي بانيونيوس اليوناني. للإشارة فإن شلالي كان يأمل في أن يمنحه نادي أبردين فرصة إبراز قدراته، وتفجير طاقاته ومن ثمة التألق على المستوى العالي، إلا أن ذلك لم يحدث- حسب رأيه- بعد أن ظل خارج حسابات المدرب براون، بحيث أنه لم يشارك أساسيا إلا في عدد قليل من المباريات لا تتعدى عدد أصابع اليد الواحدة على حد تعبيره. زياني يرفض الحديث عن مستقبله مع الخضر ووجهته القادمة رفض صانع ألعاب المنتخب الوطني كريم زياني عن مستقبله مع الخضر، وقضية تجاهله من قبل الناخب الوطني، موضحا في حوار لصحيفة العرب القطرية، أنه يفضل التزام الصمت بخصوص هذه القضية من أجل مصلحة المنتخب، وترك حليلوزيتش يعمل وفق تصوراته، لبلوغ الأهداف المسطرة. زياني اكتفى بالتأكيد على أن لا تعليق له حول إبعاده من المنتخب الوطني، الذي وإن اشتاق للعودة إليه، إلا أنه يأمل في أن يتأهل إلى نهائيات «كان 2013 ومونديال 2014 بالبرازيل». من جهة أخرى اعتبر الحديث عن وجهته القادمة سابق لأوانه رغم العروض التي تلقاها: «لا أفضل التحدث عن هذا الأمر، وإذا ما تلقيت عرضا مهما أفضّل ألا يكون كلام بخصوصه إلا مع نهاية الموسم، خاصة وأنني أشعر بالارتياح في نادي الجيش الذي يربطني به عقد لمدة موسمين من الآن». وفي سياق حديثه يرى زياني بأنه تأثر خلال مشواره الكروي بمدربين من خريجي المدرسة الفرنسية، في إشارة إلى عدم رضاه على طريقة عمل الشيخ سعدان وعبد الحق بن شيخة وحتى حليلوزيتش:» تأثرت بمدربين اثنين أحدهما جوركاييف الذي كان يدرب نادي تروا، و الثاني ألان بيران المدير الفني لفريق الخور حاليا».