تم يوم، أمس، توفير 306 أطنان من الحبوب والبقول الجافة بولاية خنشلة، وزعت منها 4.93 أطنان، لتتغير الكمية بشكل يومي، بتوجيهها للبيع مباشرة للمستهلك على مستوى 6 نقاط بمختلف البلديات، على أن يتم فتح نقاط أخرى الأيام القادمة، في إطار تطبيق تعليمات السلطات العليا للبلاد الرامية لحماية وتأمين القدرة الشرائية للمواطن، خاصة ما تعلق منها بالمواد الأساسية والقضاء على المضاربة وضبط السوق المحلية. وأكدت المكلفة بالإعلام بمديرية التجارة وترقية الصادرات لولاية خنشلة للنصر، أن عملية متابعة وضعية المخزونات ومسار توزيع الحبوب والبقول الجافة، مكنت يوم أمس، من تسجيل توفر 306.681 طنا من الكميات المخزنة، منها 39.776 طنا من العدس، 6.459 طنا من الحمص، 1.214 طن من الفاصولياء و 259.232 طن من الفاصولياء، حيث تم توزيع 4.93 أطنان، منها 1.206 طن عدس، 1.141 طن حمص، 1.516 طن فاصولياء و1.067 طن من الأرز. وتتغير الكمية بشكل يومي حيث أنه مع بداية الشهر الجاري، تم الوقوف على توفر 334.548 طنا من الكميات المخزنة منها 7.088 طنا موزعة على نقاط البيع المعتمدة، وبلغت كمية العدس المخزنة 47.661 طنا وزع منها 1.608 اطنان و 13.281 طنا من الحمص ب 1.85 موزعة، 8.615 طنا من الفاصولياء تم توزيع 2.032 طن منها، إضافة إلى 264.99 طنا من الأرز بكمية موزعة بلغت 1.598 طنا. وأكدت المسؤولة، أنه في إطار متابعة تموين السوق بالحبوب والبقول الجافة والأرز، فقد تم عقد اجتماعات تنسيقية مع مصالح الفلاحة وتعاونية الحبوب والبقول الجافة من أجل تسطير برنامج عمل لتموين الولاية بهذه المواد، وتم من خلالها الرفع من نقاط البيع لتشمل دوائر الولاية كمرحلة أولية من أجل تغطية أكثر وتقريب هذه النقاط من المستهلك ومتابعة المخزونات اليومية من البقول الجافة مع القيام بحملة تحسيسسة وتوعوية اتجاه المتعاملين الناشطين في ميدان التجارة بالجملة للمواد المرتبطة بتغذية الإنسان وكذا التجزئة من أجل تموين السوق، إضافة إلى حث المتعاملين على التقرب من مصالح تعاونية الحبوب والبقول الجافة من أجل التموين بهذه المواد الأساسية. كما تم عقد عدة اجتماعات على مستوى ديوان الولاية، لدراسة وضعية التموين، وتمت من خلالها مراسلة المجالس الشعبية البلدية لضبط احتياجات البلديات من هذه المواد خاصة فيما يتعلق بالإطعام المدرسي، وتخصيص فضاءات لفتح نقاط بيع جديدة تحسبا للدخول المدرسي، والاتصال بمديريات الخدمات الاجتماعية، التضامن الاجتماعي والتكوين والتعليم المهنيين، لتحديد احتياجاتهم. وأوضحت محدثتنا، أنه في ما يتعلق بباقي المواد ذات الاستهلاك الواسع على غرار السكر، فتشهد السوق المحلية وفرة وتنوعا في المنتوجات، ما لا يستدعي اتخاذ إجراءات إضافية، حيث تم يوم، أمس، تسجيل 61 طنا من الكميات المستلمة من السكر من مختلف العلامات من طرف الموزعين بالجملة، في حين تم توزيع 45.10 طنا على تجار التجزئة، أما المخزون المتبقي على مستوى الموزعين فقد وصل إلى 121 طنا. وحسب ما علم به من تعاونية الحبوب والبقول الجافة لولاية خنشلة، فقد تم توفير الأرز والبقول الجافة الموجهة للبيع للمؤسسات العمومية وتجار الجملة والتجزئة والمستهلكين عبر نقاط البيع بالمخازن المتواجدة ببلديات بغاي، قايس، المحمل، أولاد رشاش، عين الطويلة وخنشلة، على أن يتم توسيع العملية بفتح نقاط أخرى الأيام القادمة عبر تراب الولاية، وذلك تنفيذا لتعليمات دائرة الضبط والتوزيع بالديوان الجزائري المهني للحبوب.كلتوم رابية