أشاد ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في الجزائر يوسف حمدان بالهبة الشعبية الجزائرية المساندة للشعب الفلسطيني وسكان غزة الذين يخضعون لحرب إبادة، وقال في تصريح للنصر،أمس، إن خروج الشعب الجزائري في مسيرات تضامنية نصرة لفلسطين والأقصى والمقاومة، وتنديدا بالجرائم غيرالمسبوقة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين العزل يبعث برسالة مفادها أن غزة لن تبقى وحدها، وأن الجزائر دولة قوية مهابة، وعلى الاحتلال الصهيوني أن يحذر غضبها وغضب الشعب الجزائري، مثمنا المواقف الجزائرية التاريخيةوالحالية الرسمية والشعبية الداعمة للشعب الفلسطيني، داعيا إلى توسيع مجالات هذا الدعم إلى المساحة الإنسانية والإغاثية، خصوصا وأن دماء الفلسطينيين لا تزال تراق والجثث لا تزال تحت الأنقاض والمجازر مستمرة لم تتوقف، مضيفا بأن المعركة التي تقودها المقاومة الفلسطينية تنوب فيها عن الأمة في الدفاع عن المقدسات، قائلا « أمتنا حية ولن تتخلى عن قضيتها المركزية». وأضاف يوسف حمدان أن المسيرات الشعبية المتضامنة مع الشعب الفلسطيني تحمل رسالة قوية من الجماهير وتصل إلى العدو الذي يراقب ويعيد حساباته، مضيفا بأن تحرك الجماهير لإيلام العدو ومن يدعمه في مصالحه، ليس له سقف ولا يمكن تجاهل تأثيراته على مواقف الدول والمنظمات الدولية، مؤكدا بأن الجزائر بعثت بالقوة الجماهيرية والإعلامية والسياسية والإغاثية رسائل ترفع معنويات الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، كما بعثت رسائل للعدو الصهيوني مفادها أن غزة لن تبقى وحدها، مثمنا في نفس السياق جهود الإعلام الجزائري المقاوم المنخرط في معركة حماية وإسناد المقاومة الفلسطينية في مواجهة ماكينة التضليل والتزييف الصهيونية، مؤكدا بأن المقاومة ستواصل إيلام العدو الصهيوني باللغة التي يفهمها. من جهة أخرى قال يوسف حمدان « يجب على مجلس الأمن أن يقلق على مصالح الكيان ومصالح حلفائه وشركائه في المنطقة، وليس فقط على رعاياه في الدول التي رفع فيها مستوى التحذير من السفر إليها بعد تفاقم الاحتجاجات ضد الكيان الصهيوني في العديد من البلدان خاصة الدول العربية والإسلامية» مضيفا بأن القوة الجماهيرية الشعبية الغاضبة لا يمكن التنبؤ بما يمكن أن تفعله أمام استمرار جرائم الحرب، وجرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين العزل.
