باشر أمس، عبد القادر عمراني عمله بصفة رسمية مع النادي الرياضي القسنطيني، من خلال الإشراف على حصة الاستئناف التي جرت بملعب الشهيد بن عبد المالك رمضان، وقبلها عقد العائد إلى بيت شباب قسنطينة اجتماعا مع اللاعبين، بعد تقديمه من طرف المدير الرياضي طارق عرامة، خصصه لشرح طريقة العمل، والأهداف المسطرة. وسيستغل عمراني فرصة توقف البطولة، من أجل التعرف أكثر على التشكيلة عن قرب، ولو أنه سبق له العمل مع بعض العناصر، في صورة القائد ذيب وزعلاني ودراجي، وهو ما سيسهل مأموريته، مثلما صرح التقني التلمساني في الندوة الصحفية، التي نشطها مساء السبت. ومن المرتقب، أن تودع إدارة السنافر طلب الحصول على إجازة المدرب عمراني على مستوى الرابطة المحترفة، من أجل تأهيله بصفة رسمية رفقة أعضاء طاقمه المساعد، ويتعلق الأمر بمدرب الحراس إلياس بن حاحة والمحضر البدني مجاهد بلعيد، في انتظار الفصل في ملف المدرب المساعد، بعدما رفض بتيرة البقاء ضمن الطاقم الجديد، مع الإشارة إلى أن عمراني وعرامة، قررا إعادة المشرف الطبي حكيم مالوفي، الذي بدوره باشر العمل أمس. يحدث هذا، في الوقت الذي سجل فيه الثنائي الأجنبي نكامبي وزانغا حضورهما بمدينة قسنطينة، بعدما غابا عن التدريبات في الفترة الماضية، بسبب تواجدهما في الكاميرون، من أجل تجديد التأشيرة، لتسوية ملف رخصة العمل. من جهة أخرى، كان لعرامة لقاء مع المدير الفني رشيد محيمدات، خصص لوضع الخطوط العريضة للمشروع، الذي يرغب في تجسيده مع التأكيد على ضرورة الاعتناء بالفئات الشبانية، وذلك من خلال إعادة هيكلة مختلف الأصناف، والبحث عن وضعهم في أريحية، في انتظار الفصل في ملف مدرب الرديف، والذي أكدت ذات المصادر بأنه سيعرف خلال 48 ساعة القادمة، وذلك بعد استقالة المدرب ياسين مانع الذي عين في منصب مدرب المنتخب الوطني لفئة أقل من 20 سنة، وهو ما جعل إدارة السنافر ترفض الإسراع في تعيين خليفته، بالنظر إلى أهمية هذه الفئة، كيف لا ومانع قاد النادي للتتويج ببطولة هذه الفئة في مناسبتين متتاليتين.