* الطائرات كانت محملة ب 60 طنا من المساعدات المختلفة منها 6 أطنان من الأدوية وصلت إلى مطار العريش بمصر، مساء أمس، أولى طائرات المساعدات الإنسانية الموجهة إلى قطاع غزّة والتي أمر بإرسالها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تعبيرا عن التزام الجزائر قيادة وشعبا بالتضامن اللامشروط واللامحدود مع الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض لعدوان متواصل من طرف جيش الاحتلال الصهيوني. حطت، مساء أمس، الطائرات التابعة للقوات الجوية للجيش الوطني الشعبي المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى مطار العريش بجمهورية مصر لإدخالها لقطاع غزة عبر معبر رفح. حيث قامت الفرق المختصة بإنزال المساعدات الجزائرية بمطار العريش تحضيرا لنقلها عبر معبر رفح إلى قطاع غزة الذي يتعرض لاعتداء صهيوني غاشم منذ أكثر من أسبوعين. وذكر الهلال الأحمر الجزائري، في بيان له، بأن الطائرات الأولى التي حطت بمطار العريش كانت محملة ب 60 طنا من المساعدات المختلفة منها 6 أطنان من الأدوية والباقي موزعة بين أغذية وأفرشة وأدوية. وذكر المصدر ذاته، بأن العملية تمت بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني والهلال الأحمر المصري. وانطلقت فجر الأحد، من القاعدة الجوية العسكرية بوفاريك (البليدة) عملية شحن أولى المساعدات الإنسانية الهامة والاستعجالية التي أمر السيد رئيس الجمهورية، بإرسالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح عن طريق جسر جوي مكون من العديد من الطائرات التابعة للقوات الجوية للجيش الوطني الشعبي. وكانت الجزائر قررت، بأمر من رئيس الجمهورية، إرسال مساعدات إنسانية هامة واستعجالية إلى مطار العريش بجمهورية مصر العربية الشقيقة لإدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، متمثلة في مواد غذائية وطبية وألبسة وخيم، عن طريق جسر جوي مكون من العديد من الطائرات التابعة للقوات الجوية للجيش الوطني الشعبي. وتعبّر هذه المساعدات العاجلة عن «التزام الجزائر، قيادة وشعبا، بالتضامن اللامشروط واللامحدود مع الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض إلى عدوان متواصل لا سيما في قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال في ظل حصار شامل جائر»، وفقاً لما تضمنه بيان لرئاسة الجمهورية. وقام الهلال الأحمر الجزائري بشحن المساعدات الإنسانية في مطار بوفاريك العسكري، قبل توجيهها نحو مطار العريش بمصر، ومنه إلى القطاع الذي يتعرض لعدوان همجي صهيوني مستمر منذ 16 يوماً. ويتعلق الأمر بجسر جوي مكوّن من طائرات تابعة للجيش الشعبي الوطني، علماً أنّه جرى الشروع في جمع المساعدات على مستوى المركز الوطني للاستجابة السريعة للكوارث ب «سيدي راشد». واحتوت المساعدات على كميات معتبرة من الأدوية والأفرشة والأغطية وكذلك المواد الغذائية. وثمنت سفارة دولة فلسطين في الجزائر "عاليا قرار الرئيس عبد المجيد تبون بإطلاق جسر جوي من المساعدات الغذائية والطبية والإنسانية إلى قطاع غزة". وقالت السفارة في بيان تحصّلت "النصر" على نسخة منه، إنها تُثمن عاليا قرار الرئيس عبد المجيد تبون بإطلاق جسر جوي من المساعدات الغذائية والطبية والإنسانية إلى قطاع غزة. واعتبرت السفارة الفلسطينية، أن موقف الرئيس تبون يُعبّر عن تقاليد وأصالة الشعب الجزائري في دعمه المستمر والثابت وغير المشروط للشعب الفلسطيني، في الوقت الذي يتعرض فيه الفلسطينيون لاسيما في قطاع غزة إلى حرب إبادة تستهدف وجودهم وترتكب المجازر في حقّهم على مدار الساعة، وهم في أمسّ الحاجة إلى وقوف أشقائهم وأصدقائهم إلى جانبهم في هذه المحنة. وختمت السفارة بيانها بعبارة "عاشت فلسطينوالجزائر". وكشفت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، ابتسام حملاوي، عن شحن 4 طائرات عسكرية تابعة للجيش الوطني الشعبي تحمل مساعدات إنسانية موجهة إلى غزة المحاصرة. وأوضحت حملاوي في تصريح للتلفزيون العمومي من مطار بوفاريك العسكري، أن المساعدات تتوفر على الأفرشة، الأغطية والأدوية على وجه الخصوص. وأشارت رئيسة الهلال الأحمر إلى أن عملية تجهيز هذه المساعدات انطلقت بأوامر من السلطات العليا في البلاد بالتوازي مع اندلاع التطورات الحاصلة في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان غاشم من قبل الاحتلال الصهيوني. فيما ارتبطت عملية نقلها بفتح معبر رفح الحدودي. وحسب حملاوي فإن تجميع المساعدات الإنسانية المرتقب نقلها بعد قليل، تم بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني والمصري لرصد الاحتياجات الضرورية والأساسية. ع سمير