يطمح غدا، النادي الرياضي القسنطيني، لتدشين العودة إلى ملعب الشهيد حملاوي، بتحقيق أول انتصار داخل الديار مع المدرب عبد القادر عمراني، بعد الخسارة المسجلة في الجولة ما قبل الماضية أمام نجم مقرة، وبالمرة لتفادي الدخول في نفق مظلم، والابتعاد أكثر عن فرق المقدمة، خاصة وأن كل الظروف مهيأة، بداية بنجاح إدارة السنافر في تحقيق مطلب رفقاء مداني بالانتقال إلى ملعب حملاوي، إضافة إلى جاهزية جميع العناصر، باستثناء قيبوع المعاقب من طرف لجنة الانضباط بمباراتين، وصولا إلى الحضور الجماهيري، المرشح لأن يكون كبيرا، بعد برمجة اللقاء على الساعة السادسة مساء. وكان المدرب عمراني، قد نقل التدريبات إلى (ملحق حملاوي 2) المعشوشب طبيعيا، على أن يستفيد اليوم لاعبو السنافر من أفضلية التدرب على الأرضية الرئيسية، بناء على الاتفاقية المبرمة مع إدارة المركب، وهو ما يسمح للطاقم الفني بوضع آخر اللمسات على التشكيلة الأساسية المعنية بموعد خنشلة، وبالمرة لمحاولة إيجاد رفقاء مداني معالم الأرضية، ولو أن غالبية العناصر شاركت في مباراة النجم الساحلي برسم ذهاب الدور التمهيدي من منافسة رابطة الأبطال الإفريقية، باستثناء بلحوسيني وبن شاعة (الثنائي سبق لهما مواجهة النادي الرياضي القسنطيني بحملاوي). وحاول عمراني شحن معنويات لاعبيه في الحصة ما قبل الأخيرة، عندما قال لهم إن الكرة في مرمامهم ولا توجد أعذار، من أجل تحقيق الفوز، خاصة وأن اللقاء سيجرى على مستوى أحد أفضل الأرضيات الموجودة في الجزائر». يحدث هذا، في الوقت الذي يوجد عمراني في موقف محرج، ووجد صعوبات كبيرة في تحديد قائمة 18 المعنية بموعد خنشلة، في ظل الخيارات الكثيرة المتاحة، وذلك بعد تعافي متوسط الميدان ربيعي الذي شارك في كامل أطوار ودية عين سمارة، ولم يشعر بأي آلام، وإظهار بعض الأسماء الأخرى، الرغبة في الحصول على فرصة جديدة في صورة بن مصابيح ونكنبي. جدير بالذكر، أن إدارة السنافر لجأت إلى تسوية المنح العالقة، من أجل تحفيز اللاعبين، على تحقيق الفوز في لقاء خنشلة، وبالمرة إعلان الانطلاقة الفعلية.