الجزائر – بورندي ( اليوم سا17) تبحث عشية اليوم، سيدات الخضر عند ملاقاة نظرائهن من بورندي، برسم إياب الدور التصفوي الأخير، لترسيم التأهل لنهائيات كأس الأمم الإفريقية 2024، في مباراة ستخوضها رفيقات دافور بأريحية، بعد الفوز العريض في لقاء الذهاب بنتيجة (5/1)، وإن كان الناخب الوطني فريد بن ستيني، يصر على ضرورة تقديم مستوى قوي تؤكد من خلاله لاعبات المنتخب الوطني، استعداداهن للبطولة القارية المقبلة التي تسعى خلالها التشكيلة الوطنية للبصم على مشاركة مشرفة، تنسي محبي الكرة النسوية، خيبة الإقصاء من التصفيات المؤهلة للألعاب الأولمبية. وقدمت سيدات الخضر مباراة مثالية أمام بورندي في لقاء الذهاب الذي جرى بملعب 5 جويلية، بعد الفوز بخماسية كاملة. وتدخل التشكيلة الوطنية لقاء اليوم، بتعداد مكتمل، باستثناء غياب المخضرمة نعيمة بوهني التي أصيبت على مستوى الركبة اليسرى في اللقاء الأخير، وإن كان المدرب بن ستيني يمتلك العديد من البدائل الممتازة التي ينوي الزج ببعض منها في لقاء اليوم، خاصة بعد الاطمئنان على تأشيرة التأهل، التي قال إنها باتت من نصيب سيدات الخضر، رغم احترامه الشديد للمنافس، وقال بن ستيتي عن لقاء الإياب في تصريحات للإذاعة الوطنية:» سنخوض موعد الإياب بأريحية، بعد النتيجة العريضة المسجلة في المباراة الأخيرة، وأعتقد بأننا قد حسمنا تأشيرة التأهل مبكرا، ولو أن هذا لا يمنعنا من تقديم مباراة قوية في الإياب لمعرفة مدى استعداداتنا للاستحقاقات المقبلة، وفي مقدمتها نهائيات كأس الأمم الإفريقية». وتنتظر الكثير من الأسماء فرصتها في لقاء اليوم، بعد الاكتفاء بالجلوس على كرسي الاحتياط في موعد الذهاب، على غرار كل من أرمال خلاص وخليف لينا وسماعلي إيما ونايلي نوهاد، حيث ترغب هذه العناصر الناشطة في أوروبا في تأكيد أحقيتها بالمنصب الأساسي، وإن كان تعدد الخيارات يصب في صالح بن ستيتي الذي نجح منذ استلامه زمام العارضة الفنية في انتداب عدة محترفات. وتعود آخر مباراة للمنتخب الوطني النسوي في نهائيات كأس إفريقيا إلى نسخة 2018 التي جرت بغانا، حيث أقصي في الدور الأول للمنافسة، وقبلها شاركت الجزائر في أربع دورات نهائية قارية (2004 - 2006 - 2010 و 2014).