أكد رئيس بلدية زغاية، عبد الهاني لكحل، للنصر، تخصيص مبلغ 500 مليون سنتيم، لانجاز شبكة التطهير لفائدة سكان مشتة الزعرورة المحسوبة على مناطق الظل والواقعة بمحاذاة المركز الجامعي، عبد الحفيظ بوالصوف، عند الشريط الحدودي مع بلدية ميلة. وحسب مصدرنا، فقد اقتطع المبلغ المرصود من ميزانية البلدية، بما يكفي لربط شبكة مياه الصرف الخاصة بسكنات التجمع بالحفر الصحية الفردية أو الجماعية التي ستنجز بعين المكان، حسب ما ستخلص له الدراسة التقنية التي ستصادق عليها مصالح قطاع الري، مع الإشارة إلى أن الأراضي المحيطة بالتجمع السكني تابعة لإحدى المستثمرات الفلاحية المنتظر منها الموافقة على اقتطاع مساحة تكفي لانجاز حفرة صحية جماعية صغيرة، وفي حال وقع الاختيار على الحفر الفردية، ستنجز بالأرضية الموجودة أمام كل منزل، في انتظار الاستفادة من مشروع قطاعي لتمديد القنوات على مسافة كيلومترات معدودة وربطها بشبكة الصرف الصحي. وأضاف محدثنا، أن الإسراع في معالجة مشكلة تصريف مياه التطهير لهذا التجمع، يسمح بتجسيد المشروع المسجل من قبل مديرية الطاقة بالولاية، الهادف لربط السكان بشبكة الغاز الطبيعي والذي بتجسيده تصبح كل تجمعات البلدية السكنية الرئيسية والثانوية مربوطة بالغاز الطبيعي، بعدها يتم التوجه لانجاز المسالك والتهيئة الخارجية للزعرورة وكذا تعبيد الطريق الذي يربطها حاليا بالمحول الشمالي لمدينة ميلة. تجدر الإشارة، إلى أن سكنات مشتة الزعرورة الواقعة على بعد 3 كيلومترات من المدخل الشرقي لمركز بلدية زغاية وعددها 17 منزلا، أنهت متاعب قاطنيها مع مياه الشرب، بعد أن دخلت محطة الضخ وخزان التجمع في الخدمة الفعلية ووصلت المياه الصالحة للشرب إلى السكنات في 11 ديسمبر الجاري، تزامنا والاحتفاء بالذكرى 63 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 ، وقد كلف هذا المشروع الخزينة العمومية مبلغ 3,37 مليار سنتيم، استعمل في إنجاز محطة ضخ مربوطة بقناة سد بني هارون وخزان يتسع ل200 متر مكعب قوة تدفقه تقدر ب 3,61 لترا في الثانية تكفي لتلبية حاجيات السكان.