أعرب، أمس الثلاثاء، نائب رئيس شركة «إكسون موبيل» للبحث والاستكشاف، جون أرديل، خلال استقباله، من طرف وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، مرفوقا بوفد عن الشركة الأمريكية العالمية للنفط والغاز، عن «الاهتمام الكبير بخلق وتحديد مشاريع هامة و ملموسة بالجزائر خاصة في ظل وجود مناخ استثماري ملائم والثقة التي تتميز بها العلاقات التي تربطها بسوناطراك». وتم خلال اللقاء، الذي جرى بمقر الوزارة، بحضور الرئيس المدير العام لسوناطراك وإطارات من الوزارة، بحث فرص الشراكة والاستثمار والمشاورات الجارية بين «سوناطراك» و «إكسون موبيل»، في مجال تطوير المحروقات، لاسيما في مجال المنبع البترولي والغازي، حسب ما أفاد به بيان للوزارة. وبالمناسبة، يقول البيان، «رحب الجانبان بمستوى العلاقات والمشاورات القائمة بهدف الوصول والتوقيع على اتفاق في الأيام المقبلة»، حيث أشار السيد عرقاب الى «الفرص الهامة للاستثمار والشراكة التي يوفرها قطاع الطاقة بالجزائر، على غرار التنقيب عن المحروقات وتطويرها واستغلالها في إطار القانون الجديد للمحروقات الذي يوفر العديد من التسهيلات والمزايا للمستثمرين». كما أشار الوزير إلى «استراتيجية القطاع القائمة على بعث استثمارات هامة تهدف للرفع من إنتاج وتحويل وتسويق البترول والغاز الطبيعي، بغرض تلبية الحاجيات الوطنية وكذا تقوية القدرات التصديرية، تأكيدا على التزامات الجزائر مع شركائها الأجانب». وعليه، أكد الوزير على «عزم الدولة لمرافقة و دعم و تقديم كل التسهيلات لشركاء الأجانب و خاصة شركة -إكسون موبيل- في جميع مراحل تجسيد هذه الاستثمارات»، حسب البيان. كما تم خلال اللقاء -تقول الوزارة- تسليط الضوء على «أهمية تبادل الخبرات ونقل المعرفة والتكنولوجيات الحديثة وإقامة شراكات متبادلة المنفعة للجانبين».