يطمح عشية اليوم، النادي الرياضي القسنطيني، لتكرار سيناريو لقاء الدور 32 من منافسة الكأس، عندما عاد بتأشيرة التأهل من ملعب الإخوة بوشليق على حساب صاحب الأرض والجمهور نجم مقرة، ولو أن المعطيات مختلفة نوعا ما هذه المرة، لكون العارضة الفنية للمحليين عرفت تغييرا مقارنة بالمواجهة الماضية، بإسناد مهمة تدريب «أبناء الحضنة» لليامين بوغرارة، الذي خلف زميله السابق مع السنافر عاطف بتيرة. وعرفت قائمة النادي الرياضي القسنطيني عودة المهاجم نكيمبي بعد غياب دام لقرابة 5 أشهر عن أجواء المنافسة الرسمية، بعد خضوعه لعملية جراحية على مستوى المرفق، غير أن الغيابات التي يعاني منها السنافر، في ظل تواجد أكسيل مايي في تربص تحضيري مع منتخب الغابون، وتأجيل موعد عودة بن شاعة إلى غاية منافسة الكأس، أجبر المدرب عمراني على الاستنجاد بخدمات المهاجم الكاميروني، الذي سيكون على كرسي الاحتياط، بعدما قرر التقني التلمساني الزج بطمين من البداية، على أمل مباغتة النجم، خاصة وأن الطاقم الفني يولي أهمية كبيرة لهذه المواجهة، ويدرك جيدا بأن البقاء في الوصافة يمر عبر العودة بكامل الزاد من ملعب الإخوة بوشليق. كما تميزت قائمة 18 بعودة المدافعين دراجي وبلول، وتواجد الظهير الأيمن بوقرة، رغم غيابه عن التدريبات، بعد حصوله على ترخيص من طرف إدارة السنافر لحضور جنازة جده، قبل التنقل أمس مع المجموعة إلى مدينة المسيلة، والمشاركة في آخر مران تحسبا لموعد النجم، والذي خصصه الطاقم الفني للجانب التكتيكي بالدرجة الأولى، وضبط خلاله التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها، على أمل العودة بنتيجة إيجابية، قبيل المباراة المرتقبة في منافسة الكأس أمام اتحاد عنابة المبرمجة سهرة الجمعة بملعب 19 ماي، في انتظار رد اللجنة المنظمة على طلب إدارة السنافر، بتأخير اللقاء ب 24 ساعة أو الإبقاء على نفس التاريخ.